تجربتي مع الديوان الملكي

تجربتي مع الديوان الملكي، يعد الديوان الملكي السّعودي صلة وصل بين ملك المملكة العربيّة السعوديّة ومؤسسات المملكة للاطلاع على احتياجات المواطنين وتقديم المساعدة لهم عند الطلب، فهو يعتبر المكتب الأول التنفيذي لخادم الحرمين الشريفين، وعبر موقع صفحات سنتناول آراء بعض الأشخاص الذين لجأوا إلى الملك عبر الديوان الملكي لطلب المساعدة، وكيف تمت مساعدتهم.

تجربتي مع الديوان الملكي

يفتح الديوان الملكي المجال أمام المواطنين السّعوديين فرص المساعدة عن طريق البريد الإلكتروني من خلال إرسال برقيات بطلب المساعدة للعلاج أو تسديد ديون غير قادرين على دفعها، فكان أحد الأشخاص قد روى تجربته الناجحة من خلال إرسال برقية مساعدة للديوان الملكي، وقال:

 كان لدي ديون كثيرة وغير قادر على سدادها من العمل، أو من أي طريقة أخرى،  فلجأت إلى جلالة الملك للمساعدة، كتبت البرقية ووضعت العنوان، ووضعت أسفل العنوان “إلى خادم الحرمين الشريفين”، وأرسلته بالبريد الممتاز المخصص لمنطقتي، وكان كلمات البرقية نابعة من قلب مكسور متجهة إلى قلب كبير حنون بدأتها بالتحية، وتحدثت عن وضعي في عدم قدرة السداد في ظل المشكلات التي كنت أقع فيها، كما ذكرت مع الإثباتات أن ليس لدي مصدر دخل يساعدني لدفع الديون، وما هي أسباب الديون حيث حصلت على سلفة من أجل زواج ابنتي، وبعدها تم فصلي من العمل، وذكرت الأسباب الكيديّة لذلك، ثم وضعت اسمي ورقم هاتفي وعنواني ورقم السجل المدني ليتم التواصل معي عند قبول البرقيّة.

نرشح لك أيضًا:

تجربتي مع تقديم شكوى للديوان الملكي

لا تقتصر خدمات الديوان الملكي على العلاج وسداد الديون فقط إنما في بعض الأحيان تتجه إلى الإنسانيّة والحفاظ على مجتمع متماسك بعيد عن الظلم، وقد روت إحدى السيدات مشكلتها بظلم زوجها لها، وقالت: 

لقد كان زوجي مهملاً وقاسياً وبخيل عليّ، وعلى أطفاله وكان يتعاطى المخدرات انفصلنا، وقد سرق مني أطفالي ليجعلني أعود إليه ولظلمه، فقمت بإرسال برقيّة استغاثة وطلب العون من خادم الحرمين الشريفين، وبعد عدة أشهر قامت الحكومة بمحاسبة زوجي المدمن وغير الصالح لتربية الأطفال وعودة أطفالي إلى حضني، فكانت تجربة عظيمة؛ لأنني كنت أرى حلولها مستحيلة.

إلى هنا نصل إلى ختام مقالنا هذا الذي حمل عنوان تجربتي مع الديوان الملكي، وقد تطرقنا في سطوره لذكر بعض آراء أشخاص تقدموا بطلب مساعدة للديوان الملكي، وكانت الرد بالموافقة وحل مشكلاتهم.

اقرأ أيضًا:

المراجع