اكتتاب شركة المصانع الكبرى للتعدين حلال
اكتتَاب شركَة المصَانع الكبرَى للتّعدين حَلال؟ حيث إنّ شَركة المَصانع الكُبرى هي شركة تهتم بإنتاج كل ما يختص في مجال البناء والمعادن، ونشاط الشركة الرئيسي هو تعدين المعادن من الذهب والفضة وغير ذلك، ويهتم موقع صفحات بطرح حكم شركة المصانع الكبرى، وفيما إذا كان اكتتابها حلالاً أم لا.
ما هي شركة المصانع الكبرى للتعدين
شركة المصانع الكبرى للتعدين شركة مساهمة عامة تأسست عام 2008م في السعوديّة، والنشاط الأساسي الذي تمارسه الشركة هو تعدين الذهب والفضة، وإنتاج بعض العناصر الأخرى مثل الزنك والنحاس، كذلك لها عدد من المصانع لإنتاج أساسيات مواد البناء من الأحجار والبلاط والإسمنت وغير ذلك من معادن وأحجار ثمينة تُستخدم في المجالات المختلفة، ودخلت الشركة في مجال سوق الأسهم في شهر مارس من عام 2022، حيث يُقدّر إجمالي رأسمال الشركة الكلي ب 660 مليون ريال سعودي.[1]
اكتتاب شركة المصانع الكبرى للتعدين حلال
لم يتم إصدار فتوى خاصة بشركة المصانع الكبرى للتعدين فيما إذا كان اكتتابها حلالاً أم لا، ولكن أصدر الفقهاء المسلمون فتوى عامة تخص كافة الشركات التي تطرح أسهمها للاكتتاب، واشترطوا في حكم تحليل اكتتاب أسهم شركة ما بأن يتوفر فيها شرطان أساسيان وهما: أن يكون أصل عملها حلال بحيث لا تتعامل مع السلع المحرمة غير المشروعة، وأن لا تضع جزءًا من أموالها في المصارف الربويّة بقصد الحصول على الأرباح والفوائد الربويّة بقصد توزيعها على المساهمين، فمتى توفر هذان الشرطين في الشركات التي تطرح أسهمها للاكتتاب فإن اكتتابها حرام، وما عدا ذلك فالشركة اكتتابها جائز.[2]
هكذا؛ تم التوصل إلى نهاية المقال بعد أن تم إيضاح حُكم اكتِتاب شَركة المَصانع الكُبرى للتّعدين حلال، كما تم التعريف بالشركة ونشاطها الذي تمارسه.