تجارب الحمل بعد الولادة القيصرية
تجارب الحمل بعد الولادة القيصرية من خلالها يمكن التعرف على المدة المناسبة التي ينبغي مرورها بعد الولاة القيصرية، ويكون الحمل آمناً بعدها، حيث إنّ الولادة الطبيعية أفضل بكثير من الولادة القيصرية ذات الآثار الجانبية على الأم، لذا يهتم موقع صفحات بالتعرف على تجارب بعض النساء مع الحمل بعد ولادتهم القيصرية، والفترة التي يوصي بها الأطباء قبل الحمل.
تجارب الحمل بعد الولادة القيصرية
بعد الولادة الطبيعية يمكن للمرأة الحمل مباشرة، ولكن الولادة القيصرية الأمر مختلف، وينبغي الانتظار لبعض الوقت، وفيما يلي سيتم التعرف على تجارب العديد من النساء مع الحمل بعد الولادة القيصرية:
التجربة الأولى للحمل بعد الولادة القيصرية
فيما يلي تجربة إحدى السيدات مع الحمل بعد الولادة القيصرية:
- تقول السيدة صاحبة التجربة أنها أنجبت طفلها الأول عبر الولادة القيصرية، والتي اضطرت إليها بسبب زيادة وزن الجنين وعدم الشعور بالطلق الطبيعي في موعده.
- أخبرها الطبيب بعد الولادة القيصرية أنها يجب ألا تحمل قبل مرور ستة أشهر على الأقل، حتى لا يسبب لها الحمل بعض الأضرار.
- أوضح الطبيب لها أن حالتها الصحية جيدة، ولا يوجد ما يستدعي القلق أو الخوف من الحمل.
- تقول السيدة أنها حملت بالفعل بعد مرور ثمانية أشهر فقط من الولادة القيصرية.
- تكمل السيدة أن ولادتها تمت بدون معاناة وخرج الجنين بدون الشعور بمضاعفات أو مخاطر.
التجربة الثانية للحمل بعد القيصرية
فيما يلي يمكن التعرف على ملامح تجربة الحمل بعد الولادة القيصرية:
- تقول السيدة صاحب التجربة أنها كانت تخطط للولادة الطبيعية بسبب المخاطر التي كانت تسمع عنها حول الولادة القيصرية.
- أخبرها الطبيب قبل موعد الولادة بفترة قصيرة أنها ستلد قيصرياً بسبب وضعية الجنين غير الطبيعية.
- بعد الولادة القيصرية نصحها الطبيب بالانتظار لفترة كافية قبل الحمل مجددًا لتجنب أي أضرار.
- بعد الولادة بستة أشهر حملت مجددًا وهو ما أثار قلقها وخوفها على نفسها وعلى الجنين.
- أخبرها الطبيب أن الأفضل كان الانتظار لمدة عام أو عام ونصف قبل الحمل، ولكن بعد الفحص أخبرها الطبيب أنه لا تتواجد مضاعفات.
- تكمل السيدة أن الحمل اكتمل على خير دون التعرض للمشكلات، وتمت الولادة بشكل سليم.
ما هي مخاطر الحمل بعد الولادة القيصرية
يوصي الكثير من الأطباء بالانتظار مدة لا تقل عن عام كامل قبل الحمل بعد الولادة القيصرية، وهناك العديد من المخاطر للحمل بعد الولادة نتعرف عليها فيما يلي:[1]
- تمزق الرحم، وتهتك جداره الداخلي، وكلما كانت الفترة بين الولادة القيصرية والحمل أطول كلما قل ذلك الاحتمال.
- التصاق المشيمة في جدار الرحم بعد الولادة القيصرية وهو ما يحدث عندما تنغرس المشيمة في جرح العملية القيصرية أو بطانة الرحم.
- الحمل بعد الولادة القيصرية بفترة قصيرة يزيد من مخاطر الولادة المبكرة.
- تمزق جرح العملية القيصرية في أثناء عملية الولادة الجديدة.
- زيادة احتمال إصابة المثانة بالضرر؛ بسبب قربها من الرحم.
- التعرض لنزيف دموي شديد في أثناء الولادة الثانية بعد القيصرية.
تم التعرف من خلال هذا المقال على تجارب الحمل بعد الولادة القيصرية، كما تم إيضاح تجارب الحمل بعد القيصرية بستة أشهر أو ثمانية أشهر، وأبرز المضاعفات التي قد تصيب الحامل في الحمل الثاني بعد القيصرية.