تجربتي مع ابني المدمن
تجربتي مع ابني المدمن، تعتبر ظاهرة الإدمان من أكثر الظواهر شيوعًا في القرن 20 والـ 21، ويحاول العديد من الناس مراقبة أطفالهم بشكل مكثف؛ بسبب انتشار المواد إلى حد بعيد، ويقدم موقع صفحات تجارب عدة لأشخاص مختلفين مع علاج أبنائهم من الإدمان، مع التعريف بفهوم الإدمان، وكيفية حماية الطفل منه.
ما هي أسباب الإدمان
تعود أسباب تفشي ظاهرة الإدمان بين الأطفال والشباب إلى الكثير من العوامل من أهمها:[1]
- انتشار الجهل.
- عدم وجود رادع ديني.
- التفكك الأسري.
- الفقر.
- الغنى الفاحش.
- عدم وجود علاقة حوار سليمة بين الأهل والولد.
- عدم مراقبة الطفل.
- البطالة.
- مرافقة أصدقاء السوء.
- انشغال الأهل عن الطفل.
- البيئة الاجتماعية.
- الفراغ.
تجربتي مع ابني المدمن
تروي لنا السيدة خديجة قصتها خلال رحلة علاج ابنها كرم البالغ من العمر عشرون عاماً من الإدمان، حيث اكتشفت بعد فترة بأن ابنها كرم يتعاطى المخدرات، وأصبح في مرحلة متقدمة من الإدمان، وقد جربت كافة طرق العلاج من أجل معالجته من الإدمان، وعبر السطور التالية سيوضح لنا أهم طرق العلاج المتبعة للتخلص من الإدمان، وهي كما يلي:
برامج مراكز العلاج
هي عبارة عن دورات تعليمة تزيد من وعي الشخص المدمن تقام في مراكز العلاج، حيث يتم وصف العلاج الدوائي الصحيح له والتأكد من تطبيق العلاج الداعم له.
استشارة أخصائي نفسي
في أغلب حالات الإدمان يحتاج المدمن قبل البدء بالعلاج إلى استشارة أخصائي نفسي من أجل مساعدة المدمن في الامتناع عن إغراء التعاطي مرة ثانية، حيث يقدم الطبيب النفسي السلوكيات الفعالة التي يجب على الأهل التعامل بها مع المدمن من أجل منع انتكاسته.
جماعة المساعدة الذاتية
هي عبارة عن جماعات منتشرة في كافة أنحاء العالم، تساعد المدمن في رحلته العلاجية للتخلص من الإدمان، وترفع من معنوياته أثناء رحلة علاجه الدوائية.
علاج الإدمان بالانسحاب
وفي هذه الطريقة يتم خفض نسبة المخدرات التي يأخذها المدمن بشكل تدريجي، وتستعمل هذه الطريقة لتخليص الجسد من المخدرات وسمومها، ثم يتم تبديل المخدرات بمواد أقل ضرر للجسد مثل الميثادون، ويمكن القيام بهذا العلاج في عيادة خارجية أو مشفى أو مراكز العلاج حسب حالة المدمن.
مضاعفات عدم علاج الإدمان
في حال عدم معالجة الإدمان، والاستمرار عليه لفترات طويلة، يؤدي إلى الكثير من المشاكل الصحية التي تصيب الجسد بأضرار كبيرة منها ما يلي:
- مشاكل جسدية: أمراض القلب، الكبد، الأعصاب.
- مشاكل نفسية: الاضطراب، التوتر الدائم، الاكتئاب، التفكير السلبي، الميول للانتحار.
- مشاكل اجتماعية: الانعزال، تدني مستوى العلاقات الاجتماعية.
- مشاكل اقتصادية: الإفلاس، خسارة العمل، الديون.
علامات الشخص المدمن
تعد العلامات التالية من أشهر الأعراض التي يمكن ملاحظتها في وقت مبكر من أجل العلاج:
- تدني المستوى الدراسي أو العملي أو الاجتماعي.
- عدم ذهابه إلى المدرسة أو الجامعة أو العمل.
- مغادرة المنزل لوقت طويل.
- المزاج المتقلب.
- عدم الاهتمام بشكله.
- التبذير والإلحاح الدائم في طلب المال.
- الانعزال والوحدة.
- تكتمه على كافة أموره الشخصية.
- خسارة واضحة في الوزن.
- تغير في لون البشرة وشحوبها.
- عدم قبوله لتحمل المسؤولية.
- فقدان الشهية.
- التعرف على أصدقاء جدد.
- الأرق والقلق الدائم.
- عدم انتظام معدل ضربات القلب.
- ضعف الذاكرة.
- احمرار العينين.
- جنون العظمة.
- إمساك.
- الكآبة الدائمة.
أهم النصائح للأهل لعلاج ابنهم المدمن
فيما يلي سيتم ذكر أهم النصائح التي تساعد الأهل في رحلة علاج ابنهم المدمن:
- الابتعاد عن طرق الفرض.
- احترام خصوصيته.
- تقديم الدعم المعنوي اللازم لرفع ثقته بذاته.
- توجيه الكلام الصريح له حول خطر الإدمان وآثاره السلبية.
- عدم انتقاده أو تذمر منه، أو من تصرفاته.
- الصبر، وذلك لأن رحلة علاجه طويلة ونتائجها ليست فورية.
- إشراك المدمن في الكثير من النشاطات الرياضية والتي تساعد في إلهائه.
- استخدام الكلام والمصطلحات الإيجابية أثناء الحديث معه.
- منحهم الوقت الكافي.
- المشاركة في جلسات العلاج.
- الإطراء عليهم.
- الإنصات بشكل كامل لحديثهم.
في ختام المقال يكون قد تم طرح تجربتي مع ابني المدمن، بالإضافة إلى ماهية الإدمان، كما تم التعرف أهم أسباب، بجانب العديد من علامات الإدمان.