تجربتي مع البكتيريا النافعة
تجربتي مع البكتيريا النافعة للوهلة الأولى عند سماع اسمها تصيب الحيرة قسماً من الناس حولها فكيف تكون بكتريا ونافعة في الوقت ذاته، فهل هي حقًا تمتاك فوائد هامة للجسد، وما هي الآثار الإيجابية لها على الصحة، وتكثر التساؤلات، إلا أن موقع صفحات عبر سطور مقاله التالي سيجيب عليها كافةً، مسلطًا الضوء على تجارب متنوعة ومختلفة لعدة أشخاص مع البكتيريا النافعة، بالإضافة إلى ذكر أهم فوائد البكتيريا النافعة للجسم.
تجربتي مع البكتيريا النافعة
البكتريا النافعة أو كما يطلق عليها البروبايوتيك هي عبارة عن نوع من البكتريا الذي يوجد في المكملات الغذائية، أو في بعض المنتجات، وهي تتشكل طبيعيًا وفق عملية التخمير، ولهذا النوع من البكتريا العديد من الفوائد الهامة ولاسيما لعملية الهضم، وعبر السطور التالية سيتم استعراض عدة تجارب لأشخاص اتبعوا العلاج بالبكتيريا النافعة:
- تروي لنا السيدة زينب رحلتها العلاجية مع البكتيريا النافعة، حيث كانت تعاني من عدة مشاكل صحية مثل الإمساك وعسر الهضم، ولكن بعد التزامها بالكورس العلاجي بالبروبيوتيك الموصف من قبل الطبيب المختص، لاحظت تحسناً كبيراً حيث ساعدتها في تنظيم حركة الأمعاء وتليينها.
- أما السيد أحمد، وبعد فترة طويلة من معاناته من تهيج القولون العصبي، يحدثنا عن رحلته العلاجية مع البكتيريا النافعة، حيث ساهمت منتجات البكتيريا النافعة في تقليل من حالات تهيجه ونسبة الالتهاب.
- بينما تروي لنا الآنسة شذا ذات 24 سنة عن الفوائد التي لاحظتها على بشرة الوجه، حيث ساهمت حبوب البكتيريا في إعادة رونقها، ولونها بعد معاناتها الطويلة مع الجفاف والشحوب.
فوائد البكتيريا النافعة
كما يدل عليها اسمها البكتريا النافعة تمتلك مجموعة واسعة ومتنوعة من الفوائد لجسم الإنسان وصحته، ومن أهم هذه الفوائد نذكر:[1]
- تقلل من الكآبة.
- تساهم في تقليل نسبة الإصابة بالبرد.
- تقلل من نسب الإصابة بالالتهابات البولية.
- تساهم في خفض نسبة حصول السمنة.
- تعمل على إنقاص الوزن.
- تزيد من الإحساس بالشبع.
- تحمي من الإمساك أو الإسهال.
- تحسن مناعة الجسد.
- تزيد من نسبة امتصاص الجسد للفيتامينات والمعادن.
- تخلص الجسد من البكتيريا الضارة.
في ختام المقال التالي يكون قد تم استعراض تجربتي مع البكتيريا النافعة، بالإضافة إلى ذكر أهم المعلومات العلمية عنها، وتعداد أهم فوائد هذا النوع من البكتريا.