تجربتي مع التقشير البارد
تجربتي مع التقشير البارد، تلجأ معظم السيدات إلى وسائل التجميل للتمتع ببشرة نضرة صافية خالية من العيوب، ومن هذه الوسائل هو التقشير حيث تعددت أساليبه وطرقه لما له من فوائد كبيرة للبشرة وعلاج مشاكلها من ندوب وتصبغات وحبوب، وعبر موقع صفحات سنتحدث عن التقشير البارد وتجارب بعض السيدات اللواتي قاموا بتجريبها، وما هي النصائح المقدمة منهم للحصول على النتيجة المرضية.
تجربتي مع التقشير البارد
التقشير البارد يتم عن طريق جلسات تجميلية وعلاجية للبشرة مكونة من مجموعة من الحموض المفتحة، حيث تعمل على علاج التصبغات والبقع الداكنة وتحسين أنسجة الجلد وتوحيد لون البشرة، كما تعمل على تجديد خلايا البشرة وإزالة طبقات الجلد الميتة، حيث روت إحدى السيدات الأربعينيات عن تجربتها للتقشير البارد وقالت:
كان صدفة عندما رأيت إعلان لأحد المراكز التجميلية، وقد كنت أقوم بعدد من الوصفات والتجارب التي كانت نتيجتها مقبولة لأن بشرتي كانت تعاني من التصبغات الداكنة والحبوب، فكنت في البداية قلقة وخائفة على بشرتي، وبعد البحث واستشارة الأطباء والمتخصصين بهذا المجال قررت تجريبها، وكانت النتيجة مبهرة لأن النتائج ظهرت من أول جلسة اي في وقت قصير وكانت نتيجته مرضية جداً.
شاهد أيضًا: تجربتي كريم دكتور راشيل لتفتيح المناطق الحساسة
تجربتي بعد التقشير البارد
يمر التقشير البارد بعدد من المراحل، فيجب على المريض الالتزام بالشروط والنصائح التي يقدمها الطبيب المتخصص في هذا المجال، وقد روت إحدى السيدات تجربتها وكيف نجحت لتخطي المراحل، وحصلت على النتيجة المطلوبة حيث قالت:
يجب عدم التعرض للشمس بعد جلسة التقشير لتفادي الحروق، وإن لزم الأمر يجب استخدام كريم واق لأشعة الشمس، عدم وضع مستحضرات التجميل في الفترة الأولى للتقشير، التقيد بنصائح الطبيب، والإكثار من شرب الماء واعتماد نظام غذائي متوازن، وأخيراً عدم الاعتماد على الماء الساخن في الاستحمام واللجوء إلى الماء البارد فترة ثلاثة أسابيع بعد الجلسة، وقد طبقت هذه التعليمات، وحصلت على النتيجة المرضية.
إلى هنا نصل لختام مقالنا الذي حمل عنوان تجربتي مع التقشير البارد، وقد تعرفنا في سطوره عن التقشير البارد، كما ذكرنا تجارب سيدات قاموا به ومدى الرضى بهذه الجلسات.