تجربتي مع التلبينة يوميا
تجربتي مع التلبينة يوميا، تعتبر التلبينة من الوصفات التي استخدمت قديماً، وما زال البعض يستخدمها في الوقت الحالي، كانت تستخدم لعلاج بعض الأمراض الجلديّة والهضميّة والوقاية من أمراض أخرى ولضبط الوزن والحصول على جسم متناسق وفقدان الوزن الزائد، وعبر موقع صفحات سنتناول آراء بعض الأشخاص قاموا بتجربتها، وكيف كان رضاهم عن هذه التجربة.
تجربتي مع التلبينة يوميا
تتكون التلبينة من مكونات طبيعيّة خاليّة من المواد الكيميائيّة لهذا يلجأ إليها الأشخاص الذين لا يفضلون استخدام الأدوية، ويستبدلونها بالوصفات الطبيعية، تتكون التلبينة من دقيق الشعير واللبن والماء والعسل، يصبح قوامها أبيض وخفيفاً لهذا أطلق عليها هذا الاسم، وقد تحدثت سيدة أربعينيّة عن تجربتها اليوميّة للتلبينة، وقالت:
كنت أعاني من مشكلة في القولون تتسبب بأوجاع وألم في البطن مصاحبة للغازات، فقررت بتجريب التلبينة التي أوصانا بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واتباع نظام غذائي صحي لمرضى القولون والإكثار من شرب الماء والخضروات، وبعد مرور ثلاثة أيام بدأت أشعر بالراحة في منطقة البطن، وبعد شهر من تناولها يومياً ازدات الراحة في منطقة البطن، كما لاحظت قلة الدهون في منطقة الكرش والتخلص من الانتفاخ وحرقة المعدة، كما روت سيدة أخرى تجربتها التلبينة بشكل يومي للتخلص من الاكتئاب فقالت: كنت أعاني من الاكتئاب، ونصحني أحد الأصدقاء بالتلبينة، في الأيام الأولى من العلاج كنت أتناولها مرتين يومياً، وشعرت خلالها براحة نفسيّة، حيث كنت ألجأ إلى الأدوية ومضادات الاكتئاب التي تؤثر بشكل خطير على الدماغ، وبعد فترة زمنية من تناولها شعرت بتحسن كبير، وازدادت لدي الطاقة الإيجابيّة.
تجربتي مع التلبينة للبشرة
تحتوي المواد الطبيعيّة المكونة للتلبينة العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة المهمة لجسم الإنسان بشكل عام وللبشرة بشكل خاص، فهذه العناصر تساعد في تجديد الخلايا وترميم الخلايا التالفة؛ مما يساعد في علاج أعراض الشيخوخة، وقد تحدثت سيدة أربعينيّة عن تجربتها للتلبينة في علاج بشرتها، وقالت:
كنت أعاني من علامات التقدم في السن، وكانت تتمثل في ظهور التجاعيد والبقع الداكنة والتصبغات، وقام أحد أقربائي بنصحي أن استخدم التلبينة، فقررت تجربتها وبعد مرور شهر بدأت بشرتي في التحسن، وأصبحت مشدودة وأكثر نضارة.
إلى هنا نكون قد وصلنا لختام مقالنا الذي حمل عنوان تجربتي مع التلبينة يوميا، وقد تعرفنا في سطوره على التلبينة، كما تطرقنا على آراء سيدات قاموا باستخدامها لأمراض مختلفة.