تجربتي مع تسنين ابني

تجربتي مع تسنين ابني، حيث تعد فترة التسنين من أصعب المراحل لدى الأطفال؛ نظرًا لما يتعرض له الطفل من آلام وأعراض جانبية تؤثر عليه، وتغير من طبيعته، لذلك يهتم موقع صفحات بالتعرف على تجربة التسنين حيث تعد من الفترات التي تسبب تقلق لمعظم الأمهات بشأن الإرهاق الذي يشعر به طفلها.

تجربتي مع تسنين ابني

تجربتي مع تسنين ابني من أكثر من التجارب المفيدة لكل أم، وسوف أسرد تفصيلها من خلال هذا السطور القادمة:

• في البداية لاحظت انعدام رغبة ابني في تناول الطعام أو الرضاعة، وكان ابني يبكي أكثر من المعتاد.
• نظرًا لأنه طفلي الأول، فلم أكن على دراية بأعراض التسنين، فلم أعرف سبب فقدان شهيته.
• ذهبت إلى طبيب أطفال للاطمئنان على صحة ابني، ومن خلال الأعراض توقع الطبيب أنها فترة تسنين.
• وضع الطبيب يده بفم ابني ليتحسس اللثة برفق، وأخبرني أن أسنان ابني بدأت في النمو والظهور.
• أكد لي الطبيب أن هذه الأطوار التي يمر بها ابني طبيعية وغير مقلقة، حيث أوصى له بجيل يوضع على اللثة لتخفيف الالتهابات.
• كما أخبرني بعدد من الأعراض التي يمكن ظهورها على ابني؛ مما جعلني أكتسب المزيد من الخبرة لأتجاوز هذه الفترة.
• كما أخبرني الطبيب أن التسنين يمكن أن يبدأ من الشهر الرابع وحتى عامين، وأن من المحتمل حدوث ارتفاع في درجة حرارة ابني خلال فترة التسنين.

الأعراض المصاحبة للتسنين

هناك عدد من الأعراض الوارد ظهور عرض أو أكثر منها على الطفل خلال فترة التسنين، ومن أهمها ما يلي:[1]

• إصابة الطفل باضطراب الشهية، حيث تنعدم رغبته في الرضاعة أو تناول الطعام.
• لجوء الطفل إلى العض، حتى يتخلص من ألم اللثة، حيث يعض الألعاب أو أي شيء حوله، وقد يعض يده في بعض الأحيان.
• الإصابة بالحمى أثناء التسنين، وهو ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل بصورة ملحوظة، ولكنها تزول سريعًا، ولا تستمر لفترة طويلة.
• الإصابة باضطرابات النوم، بحيث تتغير طبيعة نوم الطفل، فمن الممكن أن ينام عدد ساعات كبيرة، وفي حالات أخرى لا يستطيع أن ينام.
• تعلق الطفل بأمه بشكل أكبر، حيث يرغب في حضن أمه أو أن تحمله باستمرار.
• زيادة كمية اللعاب بشكل واضح، فقد تصبح ملابس الطفل مبتلة بسبب نزول اللعاب عليها.
• تغير مزاج الطفل فجأة بسبب الألم الشديد المصاحب لظهور الأسنان، ويظهر ذلك من خلال الصراخ أو البكاء لمدة طويلة.
• وجود بعض الالتهابات باللثة، والتي يمكن رؤيتها بالعين أو عن طريق لمس اللثة باليد.
• الإصابة بالإسهال أو ملاحظة تغيير لون البراز، ويعد هذا العرض من الأعراض الشائعة بين الأطفال.

علاج آلام التسنين لدى الطفل

يمكن القضاء على الألم الناتج عن التسنين من خلال عدة خطوات بسيطة ومنها:[2]

• استخدام قطعة قماش مبللة ووضعها على اللثة، حيث يسهم ذلك في تخدير المكان وشعور الطفل بالراحة.
• استخدام العضاضة التي تؤدي إلى اختفاء الشعور بالحكة في اللثة، ويمكن وضعها بالثلاجة لتبريدها لتخفيف الألم.
• إعطاء الطفل أطعمة صلبة مثل الجزر أو الخيار.
• قيام الأم بتدليك لثة الطفل برفق، وذلك بعد غسل يديها جيدًا.
• تبديل حلمة الزجاجة الخاصة بإرضاع الطفل بأخرى أكثر صلابة، حيث يقوم الطفل بعضها أثناء الرضاعة لتجنب الألم.

ختامًا؛ يكون قد انتهى هذا المقال بعد التعرف على تجربتي مع تسنين ابني، بالإضافة إلى توضيح بعض الطرق التي يمكن اتباعها لتخفيف حدة الألم في اللثة عند الطفل.