حكم استمرار الدورة الشهرية أكثر من 10 أيام
حكم استمرار الدورة الشهرية أكثر من 10 أيام؟ تعاني بعض النساء من مسألة استمرار الدورة الشهريّة لأكثر من عشرة أيام، وكما هو معروف، فإن المرأة في وقت الدورة تعتبر غير طاهرة وتمتنع عن الصلاة والصيام وغيرها من العبادات التي تحتاج إلى طهارة، وفي مقالنا الآتي في موقع صفحات سوف نتعرف على حكم استمرار الدورة لأكثر من عشرة أيام.
حكم استمرار الدورة الشهرية أكثر من 10 أيام
إذا استمرت الدورة الشهريّة لأكثر من عشرة أيام فالمرأة تعتبر حائضًا، وليس عليها صلاة ولا صيام، حتى تطهر بغض النظر عن دورتها السابقة ومدتها، وأما إذا استمرت الدورة الشهريّة لأكثر من 15 يومًا، فتعتبر المرأة مستحاضة أي أن لها حكم المرأة الطاهرة، وفي هذه الحالة يجب عليها أن تغتسل وتصلي وتصوم وتقوم بكافة الواجبات الدينيّة الواجبة عليها والتي تحتاج إلى طهارة، ولكن يجب عليها أن تتوضئ عند دخول وقت كل صلاة من الصلوات الخمس المفروضة، وقبل الوضوء تغتسل من كل النجاسة الظاهرة، وتضع على منطقة الفرج خرقة تمنع نزول الدم، والاستحاضة من الأمور الشائعة عند النساء.[1]
إذا زادت أيام الدورة الشهرية عن المعتاد
كما هو معروف، فإن أقل مدة للحيض هو يوم وليلة، وأقصى مدة له هي 15 يومًا، ومتى زادت أيام الدورة الشهريّة عن المدة المعتادة لها ولكنها لم تتجاوز الخمسة عشر يومًا، فإن المرأة تعتبر حائضًا، وكل ما تراه من صُفرة وكدرة يعتبر حيضًا، وأما إذا زادت الدورة الشهريّة عن حدّها المعتاد، ولكنها تجاوزت الخمسة عشر يومًا، فإن المرأة في هذه الحالة تعتبر مستحاضة وليست حائضًا، والمستحاضة لها حكم المرأة الطاهرة، فهي تقوم بكل الواجبات الدينيّة، ولكنها تتطهّر وتتوضأ لكل صلاة من الصلوات المفروضة، وإذا رأت المرأة علامات الطهر، وبعدها رأت دمًا خلال مدة الدورة المعتادة، فتعتبر حائضًا، ولكن إذا رأت صفرة وكدرة بعد الطّهر فلا تعتبر حيضًا.[2]
في نهاية مقالنا القصير هذا نكون قد تعرفنا على حكم استمرار الدورة الشهرية أكثر من 10 أيام حيث بيّنا ذلك الأمر، وتعرفنا على إذا زادت أيام الدورة الشهرية عن المعتاد والحكم الشرعي المترتب على ذلك.