عالجت ابني من فرط الحركة
عالجت ابني من فرط الحركة، تعاني الكثير من السيدات من مشكلة فرط الحركة لدى طفلها، ويتساءلن عن الأسباب التي تؤدي لهذه المشكلة وما هي الطرق الخاصة لعلاجها، وعبر موقع صفحات سيتم توضيح ما هو مرض فرط الحركة وما الأسباب التي تؤدي له، مع ذكر تجارب لبعض السيدات لعلاج هذا المرض، وما هي أشهر أعراضه، بالإضافة إلى ذكر أهم طرق المتبعة لعلاج هذا المرض.
ما هو فرط الحركة
فرط الحركة أو كما يسمى في الطب مرض اضطراب الانتباه والتركيز، وهو مرض مزمن يصيب الأطفال منذ سن مبكر حتى البلوغ، وتختلف مدة التعافي منه من طفل لآخر، حيث يتصرف الطفل وفقًا لهواه دون أي حساب للعواقب أو نتائج تصرفاتهم، بالإضافة إلى ملاحظة انخفاض في مستواهم الدراسي والاجتماعي، ويتم اختصار هذا الاسم في الطب “أي دي إتش دي”.[1]
أسباب الإصابة بمرض فرط الحركة
فيما يلي سيتم ذكر أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض فرط الحركة وتشتيت الانتباه، والتي هي:
- أسباب وراثية.
- إصابة الطفل بمادة سامة مثل الرصاص، وهذه الحالة تؤدي إلى إعاقة نمو عقله بشكل سليم.
- عدم توازن العناصر الدماغية ذات الاختصاص الكيميائي.
- أحد الأسباب يعود لتكوين دماغ الطفل مثل تغيرات معينة في الدماغ، حيث من المحتمل أنه يكون نشاطه أقل من غيره من الأطفال.
- تغيرات تطرأ على الأم خلال الحمل، تؤدي إلى الإصابة بمرض فرط الحركة، كالتدخين، شرب الكحول، عدم حصولها على الغذاء اللازم والصحي، تناول بعض أنواع الأدوية من دون استشارة الطبيب المختص.
عالجت ابني من فرط الحركة
تروي لنا السيدة سمر رحلتها الطويلة لعلاج طفلها أحمد البالغ من العمر تسع سنوات من مرض فرط الحركة، حيث لاحظت بدأ هذا المرض من عمر السبع سنوات، وتقول بأن كانت تعاني من تدني مستوى طفلها في المدرسة، بالإضافة لتدني مستواه الاجتماعي وقلة صداقاته، وبعد استشارتها للكثير من المختصين وتجربة الكثير من طرق العلاج، تذكر لنا أهم طرقتين اتبعتهم للعلاج:
علاج فرط الحركة بالأدوية
حيث تعمل الأدوية على التقليل من الاندفاع والتشتت لدى الطفل، وتعرف هذه الطريقة بسرعتها وفعاليتها العلاجية، ولكن لمعرفة النوع المناسب يحتاج الطفل إلى مراقبة شديدة أثناء فترة العلاج، وتنقسم الأدوية إلى ثلاثة أنواع وهي، أدوية منبهة نفسية، أدوية غير منبهة، أدوية ضغط الدم المرتفع.
علاج فرط الحركة بدون دواء
حيث إن هذه الطريقة قد أعطت نتائج هامة، وعبر هذه الطريقة يتم لجوء إلى طرقتين للعلاج وهما:
- العلاج النفسي: حيث يمكن علاج الطفل من مرض فرط الحركة عبر للجوء إلى مختصين نفسيين، حيث يتم توجيه سلوك الطفل وخفض اندفاعه ومساعدته على التركيز.
- التعليم والتدريب من قبل الوالدين: وفي هذه الطريقة يحاول الأهل قدراً لإمكان من تدريب الطفل وتهذيب سلوكه والحد من اندفاعه.
أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه
فيما يلي ستيم استعراض أشهر الأعراض الخاصة بمرض فرط الحركة وتشتيت الانتباه لدى الطفل، وهي ما يلي:
- من أهم أعراضها ملاحظة التقصير في المستوى الدراسي للطفل وأثناء الأنشطة أيضا.
- شرود الطفل في أغلب الأحيان وخاصةً أثناء الدرس، وعدم سماعك حتى لو تم تكلم معه.
- هروب الطفل من أداء كل واجباته المنزلية أو الدراسية وحتى الاجتماعية.
- إحساسه الدائم بعدم الارتياح.
- قدرته على الكلام لساعات طويلة.
- اندفاعه إلى حد بعيد للقيام بتصرفات من دون الخوف من نتائجها.
- أصابته بالملل دائمًا.
- لا يمكنه السكون من دون أن يقوم بأي حركة أو تصرف.
في ختام هذا المقال يكون قد تم التوصل إلى كيف عالجت ابني من فرط الحركة، وما هو مرض فرط الحركة وتشتت الانتباه، بالإضافة إلى ذكر أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به، وشرح أهم طرق العلاج لمرض فرط الحركة.