قصتي مع سرطان الغدة الدرقية

قصتي مع سرطان الغدة الدرقية، السرطان أو المرض الخبيث هو أحد الأمراض التي وقف الطب عاجزًا أمام الكثير من أنواعها، كما أنه تمكن من علاج الكثير منها، ومن بينها سرطان الغدة الدرقية، الذي سوف يعرفنا به موقع صفحات خلال سطور مقاله التالي، ذاكرًا أهم المعلومات حول هذا المرض الخبيث، مستعرضًا قصص بعض الأشخاص في الإصابة به والشفاء منه.

قصتي مع سرطان الغدة الدرقية

الكثير من الأشخاص المصابين بمرض سرطان الغدة الدرقية يفقدون الأمل في الشفاء، إلا أنه في الحقيقة نسبة الشفاء من هذا المرض الخبيث عالية، وفيما يلي سيتم عرض قصة كل من السيد علي والسيدة فدوى مع الإصابة بهذا المرض والشفاء منه:[1]

• تقول السيدة فدوى أن اكتشاف إصابتها بسرطان الغدة الدرقية كان مجرد صدفة، حيث إنها كانت تعاني من ألم عند البلع وتورم في منطقة الرقبة، وعند فحص الطبيب لها، طلب منها بعض التحاليل والصور الشعاعية، التي أثبتت إصابتها بالمرض الخبيث، وهنا بدأت رحلة العلاج، وقد التزمت بعلاجها الكيماوي، وقد شفيت بشكل كامل من المرض.
• أما السيد علي، وبعد أن تم تشخيص إصابته بالسرطان لم يأخذ الأمر على منحى الجد، ورفض العلاج الكيمائي والإشعاعي، ظنًا منه أن العلاج بالأعشاب الطبيعية سيشفيه، لكنه لاحظ أن حالته بدأت تتطور، فلم يجد حلًا سوى العودة لطبيبه المختص والالتزام بالعلاج، وبالفعل في خلال سنة كان قد أتم علاجه الكيماوي والإشعاعي وشفي من المرض الخبيث.

أعراض الإصابة بسرطان الغدة الدرقية

يترافق سرطان الغدة الدرقية بمجموعة من الأعراض، والتي عند اجتماعها يجب إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة للتأكد من وجود ورم أو عدمه، وهذه الأعراض هي:[1]

• انتفاخات وتورمات في العنق في منطقة الغدة الدرقية.
• الشعور بألم خلال القيام بالبلع.
• انتفاخات في العقد اللمفاوية.
• تغيرات في الصوت نتيجة ضغط الورم على الحبال الصوتية.
• قد يؤثر على عملية التنفس، ويتسبب في صعوبة بها.

وفي ختام المقال التالي يكون قد تم استعراض قصتي مع سرطان الغدة الدرقية، كما تم التعريف بهذا المرض، وذكر أهم أعراضه.