كيف تكتب سيرة ذاتية عن نفسي

كيف تكتب سيرة ذاتية عن نفسي تشمل على المعايير الأساسيّة التي تجعلها قادرة على أداء الغرض المنوط بها، حيث يُعتبر نظام السّيرة الذّاتيّة هو النّظام المعمول به، والذي يقوم على إظهار الصّور العامة عن الشّخص، وتُعتبر الواجهة الأولى، لذا يهتم موقع صفحات بالتعرف على طريقة كتابة سيرة ذاتية عن نفسي، وأفضل نصائح من أجل سيرة ذاتية قوية.

كيف تكتب سيرة ذاتية عن نفسي

تُعتبر السّيرة الذّاتية النّافذة الأولى للاطّلاع على المعلومات والمؤهّلات الشّخصيّة للشخص، والتي يُبنى عليها قرار القبول والرّفض في الوظائف، وتتمثل خطوات كتابة سيرة ذاتية:[1]

كتابة المعلومات الشخصية

نقوم على كتابة مُختلف المعلومات الشّخصيّة التي يقوم عليها التّعريف الصّريح بالشّخصيّة صاحبة السّيرة، وتشمل:

• الاسم الكامل.
• رقم الهاتف.
• البريد الإلكتروني.
• تاريخ الميلاد.
• الجنسيّة.
• الحالة الاجتماعية (أعزب/ متأهّل).

كتابة المؤهلات والمستوى الدراسي

وهي إحدى الفقرات المُهمّة التي توضّح للجهات المستوى العام للشّخص، حيث يتم ملء الخانات التي تتحدّث عن الشهادة الجامعيّة التي يحملها، واسم الجامعة الصّادرة عنها، والكليّة والتّخصص، ويُمكن أن يتم سرد أكثر من شهادة وأكثر من مؤهّل، لزيادة الفرص في القبول، ويتم سرد الخبرات التي يتمتّع بها الشّخص، عبر سرد الشّركات والأماكن التي تمّ العَمل بها، مع ذكر عدد سنوات الخبرة في كل مؤسسة، مع توضيح الصّفة الوظيفيّة التي تمّ العمل بها، والخبرات.

كتابة الميزات الخاصّة

يتم سرد الميّزات التي يتمتّع بها الشّخص على نحو خاص، ككتابة القدرة على العمل تحت الضّغط، والقُدرة على  الانخراط في أجواء العَمل برفقة الفريق، والقُدرة على العمل لساعات زمنيّة أطول، بالإضافة إلى سرد باقة من الإنجازات التي قام الشّخص عليها خلال سنواته، ككتابة كتاب أو رواية، أو إنشاء مشروع أو فكرة، أو أي من الأمور التي تُحسب في صالح الشّخص.

كتابة اللغات والدورات ومهارات الحاسب

وهي المكان الذي يسرد فيه الشّخص عدد اللغات التي يستطيع أن يتحدّث بها، ويكتبها مع ذكر المستوى الذي وصل إليه في دراسة أي منها، لزيادة فرصته في الحُصول على العَمل، وذكر نبذة عن الدورات في الحاسب الآلي التي قام عليها، مع ذكر مصدر الشّهادة المصدّقة، والتنويه على الدّورات والخبرات الأخرى التي تمّ كسبها.

نصائح من أجل كتابة سيرة ذاتية قوية

نظرًا لأهمية السيرة الذّاتية ودورها البارز في إظهار الجانب المميّز في الشّخص، يُوصى بالآتي:

• يُوصى بأن تكون السّيرة الذّاتيّة مُختصرة، وتتكوّن من صفحتين في الحدّ الأعلى، وتجري كتابتها بطريقة سلسلة وكلمات لطيفة وسهلة، ومطبوعة على ورقة بيضاء مُريحة للعين عند القراءة.
• يُوصى بكتابة سيرة ذاتيّة مُخصصّة لكل جِهة في حال كان الشّخص من أصحاب المواهب المُتعدّدة، كي لا يتم تشتيت الجِهات التي تقوم على دراسة هذه السّيرة.
• يتوجّب أن لا يتم سرد أيّة معلومات غير صادقة، لأنّ المعلومات جميعهن في السيرة سيتم البحث فيها لاحقًا، مع ضرورة الثقة بالنّفس وإظهار تلك الثقة مع المقابلة، والابتعاد عن الغرور.
• تجري كتابة السيرة الذاتيّة بلغة عربيّة فصيحة مع مُراعاة القواعد النحويّة والإملائيّة، وكذلك الأمر في حال كانت السيرة باللغة الإنجليزية.
• الحرص على تحديث بيانات السيرة الذاتية في كل عام، وتحديث السّن والشّهادات ومستوى الخبرات لتكون جاهزة عند أيّة تطوّرات جديدة.

إلى هنا؛ يكون قد تم الوصول إلى الخِتام مع مقال كيف تكتب سيرة ذاتية عن نفسي، والذي تم التعرف من خلاله على طريقة كتابة سيرة ذاتية مميّزة، وخطوات إنشاء سيرة ذاتية عن نفسي، ونصائح لسيرة ذاتية مميزة.