متى تكون العادة حلال للعزباء
متى تكون العادة حلال للعزباء؟ حيث إن ممارسة العادة السريّة تعدّ من الأمور المحرّمة في الشريعة الإسلاميّة، وذلك لما لها من أضرار كثيرة على الأشخاص في حال ممارستها باستمرار، فهل يجوز أن تمارس الفتاة العزباء العادة السريّة في حالات معيّنة؟ هذا سوف يكون مقالنا في موقع صفحات في السطور القليلة القادمة.
متى تكون العادة حلال للعزباء
تكون العادة السريّة حلال للفتاة إذا خافت على نفسها من الوقوع في الزنا والحرام في حال لم تمارس العادة، ويجب أن لا يكون قصد الفتاة من فعلها للعادة السريّة تحصيل اللذة، بل تكون نيتها كسر شدّة الشهوة، حتى لا تقع في الحرام، وقد حرّم الإسلام العادة السريّة؛ لأنها ليست الطريقة الصحيحة لقضاء الشهوة، لذا فإن العادة السريّة محكومة بالاضطرار فقط، فمتى خشي المسلم الوقوع في محظور أكبر وأعظم أبيحت له ممارسة العادة في حدود معينة؛ لأن الضرورات تبيح المحظورات، والعادة السريّة سبب في إيقاع صاحبها في الخيالات والأوهام والمشاعر الخادعة الكاذبة، لذا على المسلم أن يتغلب على الإغواءات والمشاعر التي تسببها العادة السرية، وأن يلتجئ إلى الله تعالى ويدعوه لكي يخلصه من شرور الشيطان وشركه الذي يوقعه في كل أمر محرم.[1]
هل يجب الغسل بعد العادة السرية للبنات إسلام ويب
فإذا خرج المني بعد ممارسة العادة السريّة يجب على الفتاة الاغتسال لأداء الصلاة والعبادات الأخرى، وأما في حال لم يخرج المني أو شكّت الفتاة في خروجه من عدمه، في هذه الحالة لا يجب عليها الاغتسال أيضًا، لذا فمن صلّت بعد ممارستها للعادة السريّة وإانزالها للمني، فصلاتها غير صحيحة، ويجب عليها قضاء الصلوات التي صلّتها بدون الغسل الشرعي هذا عند جمهور العلماء، وقال ابن تيمية إلى عدم وجوب القضاء، ولكن من الأفضل الأخذ برأي جمهور العلماء وهو الأرجح للبُعد عن الوقوع في مسألة الخلاف بين العلماء فيما يخص هذه المسألة.[2]
في نهاية مقالنا القصير هذا نكون قد تعرفنا على متى تكون العادة حلال للعزباء حيث بيّنا وقت إباحتها للفتاة العزباء، وتعرفنا على هل يجب الغسل بعد العادة السرية للبنات إسلام ويب.