متى تكون العادة حلال للفتاة
متى تكون العادة حلال للفتاة؟ العادة السريّة هو نوع من الاستمناء باليد للوصول إلى الشهوة، وهي من العادات السلبيّة الضارة التي حرّمها الإسلام لما لها من مخاطر كثيرة على الصحة النفسيّة والبدنيّة، ويقدم موقع صفحات ما إذا كان هناك حالات خاصة يُباح فيها للفتاة ممارسة العادة أم لا، وذلك بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة.
متى تكون العادة حلال للفتاة
العادة السريّة من الأمور التي حرّمها الدّين الإسلامي، ولا يجوز ممارستها من قِبل الفتاة تحت أي ظرف من الظروف، لأن ممارسة العادة السريّة، ولو لمرة واحدة تجعلها عادة تعتادها الفتاة، ولا يخفى على أحد الأضرار الكثيرة للعادة السريّة على الفتيات والشباب على حدٍ سواء، وقد وجّه الإسلام شباب الأمة إلى المبادرة بالزواج لتحصين النفس وتسكين الشهوة، ومن لم يستطع إلى الزواج وتكاليفه المرتفعة، فيمكنه أن يصوم؛ لأن فيه تحصيناً للنفس والفرج وتسكين للشهوات عن الحرام.[1]
شاهد أيضًا: أوقات ارتفاع الشهوة عند الرجال
حكم العادة السرية عند الضرورة
اختلف أهل العلم في حكم العادة السريّة عند الضرورة الماسة لها، فكان رأي ابن باز كما يلي “العادة السريّة هي من الأمور المحرّمة التي لها أضرار كثيرة ومتعددة على الصحة والجسد في آن واحد، ولا يجوز ممارسة العادة السريّة من الفتيات أو الفتيان بأي حال من الأحوال وتحت أي ظرف من الظروف”، وقال الشيخ ابن عثيمين “العادة السريّة هي من المحرمات التي يجب الابتعاد عن ممارستها لأضرارها الكثيرة، وحكم ممارس العادة السريّة بدون ضرورة قصوى هو التعزير” فقد أباح ابن عثيمين ممارستها لمن خاف على نفسه من الوقوع في الزنا أو الحرام بقدر ما يُطفئ شهوته.[2]
اقرأ أيضًا: دعاء التوبة من العادة السرية
هكذا؛ يكون قد تم التوصل إلى نهاية هذا المقال، والذي طُرح فيه متى تكون العادة حلال للفتاة بجانب آراء العلماء في حكم ممارسة العادة عند الضرورة.