هل يجوز الإحرام من مكة لغير المقيم بعد ثلاثة أيام
هلّ يَجُوز الإحرام مِن مَكة لغير المُقيم بعد ثَلاثة أيام؟ المقصود بالإحرام هو: نيّة الدخول في مناسك الحج أو العمرة، والإحرام يتحدد بعدد من المواقيت المعروفة لدى جميع من يريدون التوجه للحج أو العمرة، حيث لا يجوز تجاوز الميقات المحدد بدون الإحرام، ومن خلال موقع صفحات سوف يتم التعرف على ما إذا كان يجوز لغير المقيم في مكة الإحرام إذا أقام لأكثر من 3 أيام.
هل يجوز الإحرام من مكة لغير المقيم بعد ثلاثة أيام
الإحرام من جدة للشخص غير المقيم بعد ثلاثة أيام من إقامته مرتبط بالنيّة، فإذا كانت نية الشخص الذهاب للعمرة منذ أن سافر من وطنه في هذه الحالة لا يجوز له الإحرام من مكة، وأما إذا نوى المسلم العمرة بعد إقامته في جدة لأكثر من ثلاثة أيام، في هذه الحالة يجوز له أن يُحرم من مكة، ومن نوى الحج أو العمرة وهو خارج مكة المكرمة، فيحرم من الميقات الخاص بأهل البلد الذي هو آتٍ منها، ومن لم يفعل ذلك فعليه أن يذبح دومًا، ويوزعه على الفقراء والمحتاجين؛ لأنه تجاوز ميقات بلده بدون أن يكون محرمًا، على الرغم من نيّته الإحرام.[1]
حكم من دخل مكة بدون إحرام وأحرم منها
لا يجوز لمن أتى قاصدًا الحج أو العمرة الدخول إلى مكة المكرمة بدون إحرام، وأما إذا دخل إليها بقصد التجارة أو العمل أو أي شيء آخر من غير المقيمين فيها، فيجوز له الدخول بدون إحرام، وأما دخول مكة للأشخاص المقيمين فيها بدون إحرام، فهذا جائز لدى العلماء المسلمين، وأما الشخص الذي يريد الحج والعمرة والمتمتع فمتى دخل مكة، وجاء بأركان العمرة، وتحلل، ثم خرج من مكة إلى جدة لقضاء حاجة، ثم أراد الرجوع إلى مكة، ولكن ليس لأجل أداء النسك، فيجوز له أن يدخلها بدون أن يكون محرمًا.[2]
في ختام هذا المقال القصير يكون قد تم التعرف على هَل يَجوز الإحرَام مِن مكّة لغير المُقيم بعد ثلاثة أيام، كذلك تم التعرف على حكم من دخل مكة بدون إحرام وأحرم منها.