هل يجوز الترحم على غير المسلم الشعراوي
هل يجوز الترحم على غير المسلم الشعراوي؟ سؤال شرعي يُطرح كثيرًا بين مختلف الفئات؛ نظرًا لاختلاف البعض فيه، وكان للعلماء المسلمين رأي قاطعًا فيما يخص هذه المسألة الشرعية، فهل أباح الشعراواي الترحم على الميت؟ هذا سوف يكون موضوع موقع صفحات في السطور القادمة.
هل يجوز الترحم على غير المسلم الشعراوي
لم يبح الشيخ الشعراوي للمسلم الترحم على غير المسلم، سواءً كان مسيحيًا أو نصرانيًا أو يهوديًا، أو من أي ديانة أخرى غير الإسلام، كذلك لم يبح الدعاء لهذا الشخص الغير مسلم أو الاستغفار عنه بأي حال من الأحوال، سواءً كان الميت قريباً أو صديقاً أو غير ذلك، وقد قال “إنه لا يجوز لنا أن نشعر بالحزن والألم على موت شخص غير مسلم مهما كانت أفعاله في الحياة الدنيا، سواءً كانت يفعل خيرًا أو شرًا” ولم يخبر الله تعالى لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- بأن يستغفر لأي كافر غير مسلم، فكيف لنا نحن المسلمين أن نترحم على أناس يعبدون غير الله تعالى ويدينون بغير الإسلام.[1]
هل يجوز الترحم على غير المسلم ابن باز
لا يجوز الترحم على الميت الكافر الغير مسلم مهما كان يدين بديانة غير الإسلام، فكل من مات على غير الإسلام من المسيحيين واليهود والنصارى لا يجوز لنا الترحم عليهم ولا الدعاء لهم ولا الاستغفار عنهم، ودليل ذلك قوله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}[2]، كذلك لم يأذن الله تعالى لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- أن يستغفر لأمه؛ لأنها لم تمت على دين الإسلام، بل ماتت ولم تلحق الإسلام، وأما سبّ هؤلاء الكفرة الفجرة غير المسلمين، فمن العلماء من أباح سبّهم بعد موتهم لتحذير الناس؛ مما وصل له هؤلاء، ومن العلماء من لم يُبح ذلك.[1]
في نهاية هذا المقال يكون قد تم التوصل إلى نهاية مقال هل يجوز الترحم على غير المسلم الشعراوي الذي من خلاله تم التعرف على هل يجوز الترحم على غير المسلم ابن باز.