هل يجوز الصلاة بالمناكير
هل يجوز الصلاة بالمناكير؟ إن للصلاة عددًا من الأركان والشروط التي يجب أن يستوفيها المسلم حتى تكون صلاته صحيحة، ومن بين هذه الشروط الوضوء ووصول الماء لكل أعضاء الوضوء كلها، فهل يمنع المناكير وصول الماء للأظافر؟ وهل يجوز الصلاة بالمناكير؟ هذا سوف يكون موضوع مقالنا في موقع صفحات في السطور القادمة.
هل يجوز الصلاة بالمناكير
يجوز الصلاة بالمناكير إذا وُضع بعد الوضوء، وأما إذا وضع قبل الوضوء، ثم توضأت المرأة فهذا غير جائز؛ لأنه يمنع الماء من الوصول إلى الجلد والأظافر، لذا يكون الوضوء ناقصًا ولا تصح الصلاة في هذه الحالة، والمناكير يُباح وضعه بالأساس بحسب اللجنة الدائمة للإفتاء كذلك عند علماء الأمة، ومنهم ابن عثيمين وابن باز، ولكن وضعه قبل الوضوء غير جائز ثم الوضوء به وهو على الأظافر لا يجوز، لأنه من المواد التي تمنع تخلخل الماء ودخولها إلى الأظافر والجلد الذي تحته، ومن شروط الوضوء أن يُعمم المتوضئ الماء على جميع أعضاء الوضوء، ومتى وجد مانع يمنع دخول الماء إلى الجلد، فإن هذا يؤثر على صحة الوضوء، وبالتالي يؤثر على صحة الصلاة، فلا تُقبل صلاة من وضعت المناكير، ثم همّت بالوضوء.[1]
حكم الصلاة بالمناكير ناسيًا
فإن من شروط صحة الوضوء عدم وجود مانع يمنع دخول الماء إلى الأظافر والجلد، والمناكير والشمع وغيرها من أنواع الدهون تمنع وصول الماء للبشرة والجلد، لذا فمن صلة بالمناكير وهي ناسية أن تزيله عن أظفارها، ليس عليها إثم لأنها ناسية له، وصلاتها لا تصح ويجب عليها إعادة الصلاة، فترك أي جزء حتى وإن كان صغيرًا عند الوضوء هو أمر غير جائز ومُبطل للوضوء، ومن توضأت وهي تضع المناكير، ثم صلّت وهي كذلك، فصلاتها غير صحيحة، وعليها إعادة الصلاة، ولكنها لا تؤثم على ذلك لأنها إنما فعلته بسبب السهو والنسيان.[2]
في نهاية مقالنا نكون قد تعرفنا على هَل يَجوز الصّلاة بالمَناكير حيث بينا حكم ذلك الأمر، وتعرفنا على حكم الصلاة بالمناكير ناسيًا حيث بينا الحكم الشرعي لذلك الأمر وفيما إذا كانجائزًا أم لا.