هل يجوز ترويع غير المسلم برفع السلاح عليه
هل يجوز ترويع غير المسلم برفع السلاح عليه؟ فلم يترك الإسلام أمرًا من الأمور التي تهم المسلمين إلا ونظّمها، ووضع لها أحكامًا، حيث نهى عن بعض الأفعال التي تضرّ بالآخرين، وتلحق الأذى بهم، وأباح بعض الأفعال التي تعود على الآخرين بالنفع ومن خلال موقع صفحات سيتم التعرف على حكم ترويع غير المسلم.
هل يجوز ترويع غير المسلم برفع السلاح عليه
لا يجوز ترويع غير المسلم برفع السلاح عليه ولا بأي طريقة أخرى حتى وإن كان ذلك من باب المزاح واللهو، فترويع غير المسلم غير جائز بأي طريقة من الطرق، وترويع الآخرين هو من الظلم والاعتداء على الآخر، وهذا أمر حرّمه الشرع، ولم يفرق الإسلام بين المسلم وغير المسلم في مسألة الترويع، فهذا الأمر غير جائز إطلاقًا لما يترتب عليه من زرع الأحقاد والضغائن بين أفراد المجتمع الواحد، كذلك يؤدي إلى انتشار النزاعات والمشاكل بين الأفراد على عكس ما حث عليه الإسلام الذي دعانا إلى محبة الآخر واحترامه وتوقيره بغض النظر عن دينه وجنسه ولونه.[1]
حكم ترويع المسلم ابن باز
لقد حرّم الإسلام ترويع المسلم لأخيه المسلم بأي طريقة كانت، وقد دل على ذلك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، ومنها حديث أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا يُشِيرُ أحَدُكُمْ علَى أخِيهِ بالسِّلاحِ؛ فإنَّه لا يَدْرِي لَعَلَّ الشَّيْطانَ يَنْزِعُ في يَدِهِ، فَيَقَعُ في حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ)[2]، فلا يجوز أن يرفع المسلم بوجه أخيه المسلم السلاح أو أي وسيلة أخرى مثل الحديدة أو العصا أو أي وسيلة أخرى حتى وإن كان الشخص مازحًا، وليس من باب الجد، لأن الشيطان قد يدخل بين المسلم وأخيه، فيقتله أو يضربه فيضر المسلمون بعضهم البعض ويؤذون بعضهم.[3]
في ختام هذا المقال يكون قد تم التعرف هَل يَجوز تَرويع غَير المُسلم برفع السّلاح عليه أم لا؟ بالإضافة إلى حكم ترويع المسلم عند الإمام ابن باز.