هل يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون شهود

هَل يجوز إرجاع الزّوجة بعدَ الطّلقة الأولَى بدُون شهُوْد؟ فإن الطلاق هو أبغض الحلال عند الله تعالى لما يترتب عليه من مفاسد كثيرة، وضياع لحقوق الأطفال، ولكن الله تعالى أباحه إذا استحالت الحياة بين الزوجين، فهل يجوز إرجاع الزَوج لزَوجته بَعد الطَلقة الأولى دون شهود؟ هذا سوف يكون موضوع مقال موقع صفحات في السطور القادمة.

هل يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون شهود

نعم؛ يجوز إرجاع الزوجة إلى ذمة زوجها بعد الطلقة الأولى بدون وجود شهود، ويحصل رجوع الزوجة إذا تلفظ الزوج بأي لفظ يدل على أنه يريد إرجاعها إلى عصمته، ولكن يُستحب أن يكون هناك شهود اثنين عند إرجاع الزوجة بعد طلاقها الطلقة الأولى، فمتى طلق الزوج زوجته، سواءً كان في حالة غضب، أو في الأحوال العادية، فيكون الطلاق قد وقع في هذه الحالة، وأما إذا غضب الزوج غضبًا شديدًا لدرجة ذهب عقله، وفقد وعيه بحيث أصبح لا يدري ماذا يقول وماذا يصدر منه من أفعال، فالطلاق لا يقع في هذه الحالة.[1]

اقرأ أيضًا: هل يجوز الصلاة بالحذاء

هل يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون علمها

نعم يَجوز أن يُرجع الزَوج زَوجته بعد الطَلقة الأولى بدون علمها أثناء عدتها، فلا يُشترط أن تكون الزوجة على علم ودراية بإرجاع زوجها لها بعد الطلقة الأولى، لأنه لا يُشترط حضورها أو وجود شهود أو مأذون أو غير ذلك من إجراءات، وإرجاع الزوجة بحسب ابن قدامة بعد الطلقة الأولى يكون بشهادة رجلين اثنين بعلم أو بدون علم الزوجة، كذلك يجوز للرجل إرجاع زوجته حتى بدون وجود شهود، وأما إذا أراد الرجل إرجاع زوجته إلى ذمته بعد انتهاء عدتها، فهذا يحتاج إلى شهود، وتبرير سبب الطلاق، فإذا اقتنعت الزوجة عادت إلى زوجها.[2]

في نهاية هذا المقال يكون قد تم التعرف على هَل يَجوز إرجَاع الزّوجة بعد الطلّقة الأولى بدون شُهود، كذلك تم التعرف على هل يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون علمها.

الأسئلة الشائعة

هل يجوز رد المطلقة عبر الهاتف؟

هل يجوز رد المطلقة عبر الهاتف؟
يجوز أن يرد الزوج زوجته إلى عصمته عن طريق رسالة عبر الهاتف لأن الرسالة تحل محل اللفظ.

إذا رفضت الزوجة الرجوع بعد الطلقة الأولى؟

إذا رفضت الزوجة الرجوع بعد الطلقة الأولى؟
يحق للرجل إرجاع زوجته دون موافقتها بعد الطلقة الأولى، فإذا هي رفضت فتكون على ذمة الرجل، وفي عصمته، ولا يُعتد برفضها الرجوع، ولا تصبح مطلقة بعد إرجاع زوجها لها.

المراجع