هل يجوز تأخير صلاة العشاء
هلْ يجُوز تأخِير صلَاة العشَاء؟ فإن الله تعالى جعل الصلاة على المسلمين كتابًا موقوتًا إلى يوم القيامة، وقد أمرنا الله تعالى بالمبادرة إلى أداء الصلاة فورًا متى سمعنا النداء لها، لأن الصلاة أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، وفي مقالنا الآتي في موقع صفحات سوف نتعرف فيما هل يجوز تأخير صلاة العشاء؟
هل يجوز تأخير صلاة العشاء
يجوز تأخير أداء صلاة العشاء للرجل والمرأة بل يُستحب ذلك، وقد أخّر النبي -صلى الله عليه وسلم- أداء صلاة العشاء إلى ما يقارب ثلث الليل، فمن تمكّن من تأخير صلاة العشاء بدون أن يقع بالحرج أو المشقّة فله ذلك، بل من الأفضل تأخيرها عن وقتها، ولكن لا يجوز أن يكون التأخير إلى ما بعد النصف الأخير من الليل، لأن العشاء آخر وقت له هو نصف الليل، وأما إذا كان تأخير صلاة العشاء عن وقتها المحدد يُلحق مشقة وحرجاً خاصة على كِبار السن، فالأفضل أن يُصليها المسلم في وقتها ولا يؤخّرها عن ذلك، لأن الله تعالى رفع الحرج والمشقة عن عباده.[1]
ما هو الوقت المناسب لصلاة العشاء
أفضل وقت لأداء صلاة العشاء هو: ثلث الليل، فيُستحب تأخيرها حتى ثلث الليل؛ لأنه وقت صلاة العشاء الفعلي، هذا إذا استطاع المسلم من تأخيرها حتى هذا الوقت، وأما إذا لم يتمكّن من ذلك بسبب مرض أو نُعاس أو ما شابه فالأفضل أن يُصليها في وقتها، ولا يؤخرها حتى ثلث الليل، وأما الإمام في المسجد، فإنه يُراعي حال المسلمين الذين يؤم بهم، فإذا شعر أنهم لم يتمكّنوا من تأخيرها، فيؤم بهم بعد الأذان مباشرة، وأما إذا شعر أنهم يمكنهم البقاء وتأخير صلاة العشاء، فله أن يؤخرها، والمرأة في البيت الأفضل لها تأخير صلاة العشاء إلا إذا خشيت من الانشغال أو النوم عنها فتُصليها في وقتها.[2]
في نهاية هذا المقال القصير نكون قد تعرفنا على هَل يَجوز تَأخير صَلاة العِشاء حيث بيّنا الحكم الشرعي لذلك، كذلك تعرفنا على ما هو الوقت المناسب لصلاة العشاء حيث بيّنا أفضل وقت لها.