هل حكم الاذان والاقامة فرض كفايه على الرجال
هل حكم الاذان والاقامة فرض كفايه على الرجال؟ هو أحد الأسئلة التي يتم طرحها من قبل عدد من المسلمين الحريصين على معرفة كل الأمور والتفاصيل التي تخص الدين الحنيف، فما هو حكم الأذان والإقامة للرجل؟ هذا سوف يكون موضوع مقالنا في موقع صفحات خلال السطور القادمة.
هل حكم الاذان والاقامة فرض كفايه على الرجال
الأذان والإقامة هما فرضا كفاية على الرجال، فمتى جاء به أحد المسلمين، فهو يسقط عن الباقين، وقال الشافعيّة: أن الأذان فرض كفاية لجماعة المسلمين، وسنّة للشخص المنفرد، فمتى سمع المسلم الأذان، وقام لأداء الصلاة أجزأه ذلك، وقال الحنفيّة: بأن الأذان فرض كفاية مؤكدة، ويسنّ في الصلوات المفروضة كلها في السفر والحضر للمسلم المفرد وللجماعة، كذلك قال المالكيّة: بأن الأذان فرض كفاية، وقال الحنابلة: بأن الأذان فرض كفاية أيضًا في الحضر وليس في السفر، والإقامة عند جميع المذاهب الفقهيّة تابعة للأذان، وحكمها مثل حكمه من حيث إنها فرض كفاية.[1]
حكم الأذان والإقامة للمرأة
فإن النساء المسلمات ليس عليهنّ لا أذان ولا إقامة، لأن الأذان والإقامة تحتاجان إلى الجهر بالصوت حتى يسمع الجميع صوت الأذان، وقد أمر الله تعالى النساء بخفض أصواتهن وعدم الصدح بها إلا للضرورة، فقد كلّف الله تعالى الرجال الأحرار المسلمين بالصدح في الأذان في الصلوات الخمس، حتى يسمع القريب والبعيد صوت الأذان، وهذا الأمر منوط بالرجل دون المرأة، لأن صوت المرأة عورة لا يجب الجهر به أمام جماعة الرجال أو الناس جميعهم، حتى إن الله تعالى لم يوجب الصلاة على النساء في المساجد، بل فضّل صلاة المرأة في بيتها على صلاتها في المسجد، وذلك حتى تراعي شؤون أفراد أسرتها وأبنائها، وحتى لا يحصل الافتتان والاختلاط بين النساء والرجال في طريق الذهاب والعودة للمساجد، لذا لا يجوز المساواة في الأحكام الشرعيّة بين النساء والرجال، لأن لكل منهما دوره المنوط به.[2]
في ختام مقالنا القصير هذا نكون قد عرفنا هل حكم الاذان والاقامة فرض كفايه على الرجال حيث بيّنا حكم ذلك الأمر، وتعرفنا على حكم الأذان والإقامة للمرأة.