حكم صلاة الجمعة للنساء في المسجد
حكم صلاة الجمعة للنساء في المسجد؟ فإن صلاة الجمعة واجبة على المُكلفين من الرجال المسلمين، ولا يجوز التأخّر عن أدائها بأي حال من الأحوال بدون عذر شرعي، ولكن ما هو حكم صلاة الجمعة للنساء في المسجد؟ هذا سوف يكون موضوع مقالنا في موقع صفحات في السطور القليلة القادمة.
حكم صلاة الجمعة للنساء في المسجد
صلاة الجمعة غير واجبة على النساء في المسجد، ولكن يجوز لهنّ أن يُصَلينها في المسجد، ويجزهنّ ذلك عن صلاة الظهر، والأفضل أن تصلي المرأة في بيتها، وقد ورد في الحديث الشريف عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تمنَعوا إماءَ اللهِ مساجدَ اللهِ وبيوتُهنَّ خيرٌ لهن وليخرجْن تفلاتٍ)[1]، فصلاة المرأة في بيتها أفضل لها، ولكن إذا صلّت المرأة في المسجد مع التزامها بالضوابط الشرعيّة ومنها: ارتداء اللباس الشرعي الساتر، وعدم وضع الطيب، والابتعاد عن الاختلاط بالرجال، حتى لا تحصل الفتنة، فجائز صلاتها في المسجد، ولكن إذا صلّت الظهر في بيتها تُصليها صلاة ظهر وهي أربع ركعات.[2]
شاهد أيضًا: مواقيت الصلاة في مكة المكرمة, المملكة العربية السعودية
حكم صلاة الجمعة للنساء في البيت
المرأة لا يجب عليها أداء صلاة الجمعة لا في البيت ولا في المسجد، فصلاة الجمعة لا تصحّ إلا بالجماعة، والمرأة ليس مطلوباً منها صلاة الجماعة، ولكن إذا حضرت المرأة صلاة الجمعة في المسجد، وأدّتها مع جماعة المُصلين، فإن ذلك يُجزأها عن صلاة الظهر، ومتى نَوَت المرأة الذهاب للمسجد والصلاة في جماعة، فيجب عليها الاغتسال للجمعة، وأما إذا أرادت أن تُصليها في البيت، فتُصليها صلاة الظهر المعتادة، وفي هذه الحالة ليس عليها الغسل الشرعي، وحكم المرأة في أداء صلاة الجمعة مثل حكم المسافر أو المريض، فهي تسقط عنهما لتعذّر أدائها، ويجوز للمرأة في لبيت أن تُصلي صلاة الجمعة متى دخل وقت الصلاة، ولا تنتظر انتهاء الإمام من الخطبة.[3]
في نهاية مقالنا القصير هذا نكون قد تعرفنا على حُكم صَلاة الجُمعة للنّساء في المَسجد حيث بيّنا حكم ذلك الأمر، وتعرفنا على حكم صلاة الجمعة للنساء في البيت حيث بيّنا على حكم صلاتها في البيت للنساء.