حكم من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات متتالية

حُكُم مَن تَرَك صَلاة الجمُعة ثلَاث مَرّات مُتتالية؟ فإن صلاة الجمعة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل مقيم في دياره، لا يجب التأخر عن أدائها أبدًا، ومن يفعل ذلك فهو عاصٍ لربه ولنبيه، وفي مقالنا الآتي في موقع صفحات سوف نتعرف على حكم من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات متتالية؟

حكم من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات متتالية

من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات متتالية من دون عذر، فإن الله تعالى يَطبع على قلبه، وقد ورد ذلك في الحديث الشريف عن جابر بن عبد الله عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:

(من ترَكَ الجمُعةَ ثَلاثَ مِرارٍ من غيرِ عُذرٍ، طبَعَ اللهُ على قلبِه)[1]، والمقصود بأن الله تعالى يطبع على قلبه أيّ: يختم عليه، ويجعله قاسيًا متحجرًا لا رحمة فيه، ويصبح قلبه شبيهاً بقلب الكافر والمنافق، والطبع على القلب لا يستلزم خروج صاحبه من ملة الإسلام، ولكنه نوع من العقاب والوعد الذي جعله الله تعالى في حق المسلم المتكاسل عن أداء الجمعة.[2]

نرشح لك أيضًا:

من ترك صلاة الجمعة أربع مرات

عقاب من ترك صلاة الجمعة لأربع مرات متتالية أنه يعدّ من المنافقين الذين طبع الله تعالى على قلوبهم، فصلاة الجمعة واجبة على كل مسلم قادر عليها غير متعذر بعذر شرعي، لأن من يتأخّر عن أدائها، فقد وعده الله تعالى بالعذاب الأليم والعقاب الشديد، وقد كاد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يحرق بيوت من تأخروا عن أداء صلاة الجمعة، وقد وصفهم بالمنافقين، ولا يجب على المسلم ترك صلاة الجمعة بدون عذر شرعي، والعذر الشرعي لترك صلاة الجمعة يكون إما الخوف على المال أو العِرض أو الأهل أو النفس، وحتى في هذه الأحوال لا يجوز تركها مطلقًا.[3]

في نهاية هذا المقال القصير نكون قد تعرفنا على حُكم مَن تَرك صلاة الجُمعة ثلاث مرات متتالية حيث بيّنا حكمه، وتعرفنا على حكم ترك صلاة الجمعة أربع مرات متتالية وما يترتب عليه.

المراجع

[1]تخريج المسند لشعيبجابر بن عبدالله ،شعيب الأرناؤوط ،تخريج المسند لشعيب ، 14559 ،صحيح لغيره