حكم الخروج من المسجد بعد سماع الاذان
حكم الخروج من المسجد بعد سماع الاذان؟ فإن المساجد هي بيوت الله تعالى وأطهر الأماكن على وجه الأرض، والخروج من المساجد والدخول إليها له عدّة أحكام يجب الالتزام بها، فما هو حكم الخروج من المسجد بعد سماع الأذان؟ هذا سوف يكون موضوع مقالنا في موقع صفحات في السطور القليلة القادمة.
حكم الخروج من المسجد بعد سماع الاذان
لا يجوز الخروج من المسجد بعد سماع الأذان بدون عذر شرعي مثل القيام بالوضوء أو قضاء الحاجة أو لأي أمر ضروري آخر، وأما الخروج من المسجد بعد سماع الأذان لعذر شرعي فإنه جائز، ومن خرج من المسجد وهو غير راغب بالعودة إليه أو أنه غير مقتنع بفرض الصلاة فهو منافق ويعدّ في زمرة المنافقين، ويُخشى عليه من وقوع عذاب الله تعالى وسخطه كما وقع هذا الأمر لبعض الناس، وقد أمر النبي صلى الله تعالى صحابته بالبقاء بالمسجد متى نودي للصلاة، ودلّ على ذلك حديث أبو هريرة عن النبي قال: (إذا كنتُمْ في المسجِدِ، فنوديَ بالصَّلاةِ فلا يخرُجْ أحدُكُم حتَّى يصلِّيَ)[1].[2]
شاهد أيضًا: حكم تابي وتمارا هيئة كبار العلماء
حكم الخروج من المسجد بعد الأذان للمرأة
يجوز للمرأة الخروج من المسجد سواءً كان ذلك قبل الأذان، أو بعده بعذر أو بدون عذر، لأن المرأة غير مطالبة بصلاة الجماعة بالأساس، ولكن الأفضل أن لا تغادر المرأة المسجد متى حضرت للصلاة فيه إلا بعذر، فما دامت قد حضرت الصلاة في المسجد وجب أن تصلي مع الناس طالما أنها مستوفية جميع شروط الصلاة، وأما إذا خرجت لأمر طارئ أو ضروري حصل لها فهذا لا بأس به، وحكم الدخول والخروج من المسجد لا ينطبق على النساء، بل ينطبق على الرجال فقط، فإذا خرجت المرأة من المسجد للصلاة في بيتها، فهذا أفضل، لأن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد، فهي في هذه الحالة تنتقل للصلاة من مكان مفضّل إلى مكان أفضل لها للصلاة وهو بيتها.[3]
في نهاية مقالنا القصير هذا نكون قد تعرفنا على حكم الخروج من المسجد بعد سماع الاذان، وتعرفنا على حكم الخروج من المسجد بعد الأذان للمرأة حيث بيّنا حكم ذلك.