متى تكون السرقة حلال

متى تكون السرقة حلال؟ السرقة من أعظم المنكرات التي قد يقوم بها الشخص، لأنها سبب في فساد المجتمعات، وأكل الأموال والحقوق بالباطل، كذلك يترتب عليها الكثير من المفاسد إلى تعود على الأفراد والمجتمعات بالضرر، ويهتم موقع صفحات بطرح حكم السرقة، وفيما إذا كان يمكن أن تكون حلالاً تحت أي ظرف.

متى تكون السرقة حلال

السرقة لا يمكن أن تكون حلالاً أبدًا بأي حال من الأحوال، وهي من الأمور التي حرّمها القرآن الكريم والسنة الشريفة، وأجمع على حرمتها العلماء المسلمون، واستدلوا على تحريم السرقة من قوله تعالى في سورة المائدة: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}[1]، وقد لُعِن السارق وذلك بنص الأحاديث النبوية الشريفة الواردة عن النبي الكريم، لأن السارق فاسد مُفسد ضرره لا يقتصر على نفسه فقط، بل يتعدّاه إلى غيره وحتى للمجتمع بأكمله.[2]

هل السارق تقبل صلاته

صلاة السارق صحيحة إذا كانت مستوفية لشروط الصلاة كلها، ولكن فيما يتعلّق بحكم قبولها عند الله تعالى، فهذا الأمر بيد رب العالمين، وليس لأحد من البشر فيه يدّ، ولكن من الأفضل على السارق أن يبادر إلى التوبة النصوح إلى الله تعالى، وأن لا يعود إلى معصية الله تعالى، وأن يُرجع لكل ذي حق حقه، حتى يقبل الله تعالى صلاته وعمله، لأن السرقة من كبائر الذنوب.[3]

بذلك؛ يكون قد تم التعريف في متى تكون السرقة حلال؟ وأوضحنا ذلك، وذكرنا أيضًا هل السارق تقبل صلاته عند الله تعالى أم أنها لا تُقبل.

اقرأ أيضًا:

الأسئلة الشائعة

هل السارق يدخل الجنة؟

هل السارق يدخل الجنة؟
الإنسان لا يخرج من الإيمان حتى وإن فعل الكبائر، فهو يدخل الجنة، ولكن بعد استحقاقه للعذاب من الله تعالى لإقدامه على كبيرة من كبائر الذنوب.

هل يجوز سرقة من سرقني؟

هل يجوز سرقة من سرقني؟
يجوز أن يسترد المسروق ماله من السارق سواءً بعلمه أو بدون علمه، إذا كان متأكدًا 100% من أنه هو من أخذه بالفعل، بشرط أن لا يترتب على استرداد المال ضرر أكبر أو حصول قتال وفتنة.

المراجع

[1]سورة المائدةآية 38
[2]islamqa.infoحد السرقة06/01/2023