تجارب مرضى الجلطات
تجارب مرضى الجلطات، والتي تنقسم إلى نوعين جلطات قلبية وسكتات دماغية وهي من المشاكل الصحية السيئة التي تؤثر بشكل سلبي على وظائف الجسم المختلفة، ويقدم موقع صفحات أعراض الجلطات الأولية، التي أثناء الشعور بها يجب التوجه فوراً إلى الطبيب من أجل وصف بعض العلاجات المناسبة لعلاج تلك المشكلة الصحية قبل حدوث أي مضاعفات.
تجارب مرضى الجلطات
الجلطات تجعل الشخص يفقد توازنه، وذلك لكونها تقطع إمدادات الدم عن بعض أجزاء الجسم وعبر التالي بعض التجارب الخاصة بتلك الحالة المرضية:[1]
التجربة الأولى
صاحب التجربة يقول إنه شعر كأن عضلات وجهه بها بعض التخدير، ولم يستطع تحريكها أو تحريك ذراع اليد الشمال حين ذلك عرف أنه في بداية الجلطة، وبعدها أخذته زوجته إلى الطوارئ لأخذ بعض الإسعافات، وتجاوز الأمر بعد أخذ بعض مذيبات الجلطات.
اقرأ أيضًا: تجارب شامبو صبغة شعر السريعة بزيت الأركان
التجربة الثانية
تقول هذه المرأة أنها تبلغ من 44 عاماً، وتعرضت لأزمة نفسية تسببت لها في حدوث جلطة، وحاولت علاجها بشتى الطرق، لكن دون فائدة حيث أخذت الأدوية ومذيبات الجلطة، وخضعت لجلسات العلاج الطبيعي التي لاحظت فيها التحسن يكون بنسبة ضعيفة جداً، وما زالت مستمرة في عملها.
اقرأ أيضًا: تجارب المطلقات بعد الطلاق
التجربة الثالثة
يقول هذا الرجل أن ظهرت عليه بعض علامات الجلطة الخفيفة التي تتمثل في اضطراب دقات القلب؛ بسبب اعتلاله وفقدان القدرة على القيام بأي أنشطة، بالإضافة إلى العرق البارد، وذلك دفعه للذهاب إلى الطبيب وأخذ الأدوية مذيبة الجلطات التي تقوم بدورها في تحفيز الإنزيم المسؤول عن إذابة الجلطة مثل مضاد الثرومبين، وبعدها اختفت الأعراض.
نرشح لكم أيضًا قراءة المقالات التالية:
- تجارب عطور رسيس
- تجارب الحوامل مع ارتفاع الضغط
- تجارب عملية اللوز للكبار
- تجارب متابعة التبويض للحمل بولد
طريقة التعامل مع الجلطات وعلاجها
هناك النصائح والإرشادات الطبية التي تسرع من الشفاء مثل ما يلي:[1]
- هناك العديد من المؤشرات التي توضح الإصابة بالجلطات مثل تخدير الوجه ووجود تنميل في البشرة والأطراف، الدوخة، وضعف الرؤية وفي الغالب يعاني المريض من ضعف في إحدى اليدين، ويفقد قدرته على التحكم بها، ويكون كلامه غير واضح.
- من المشاكل الصحية والأعراض السيئة التي يعاني منها مريض الجلطة هي الوخز في أماكن متفرقة من الجسم، بالإضافة إلى الشعور بالغثيان وعدم القدرة على التحكم في المثانة، واستمرار الشعور بالصداع، وقد يصل الأمر إلى حد فقدان الوعي.
- إذا كانت الجلطة في بدايتها يجب على المريض الاستلقاء على أحد جانبيه مع مراعاة رفع رأسه وأكتافه نحو الأعلى مع وضع بعض الوسائد التي تساعد ذلك.
- الشخص المصاب بالجلطة إذا كان الجو بارداً عليه يجب تدفئته جيدًا؛ لأنه يشعر بالبرودة أكثر من العادي، بالإضافة إلى محاولة بث مشاعر الراحة والاطمئنان فيه لتجنب حدوث أي مضاعفات.
- منع المريض من تناول أي طعام أو سوائل إلى أن يتلقى الدعم والمساعدة الطبية.
- أخذ الإبر الوريدية التي تعمل على إذابة الجلطة، وتفتتها في خلال بضع ساعات، أو أخذ الحقن في الذراع مثل تينيكتيبلاز أو ألتيبلاز للمساعدة على تدفق الدم بشكل أفضل إلى أجزاء الجسم.
- عمل قسطرة لتوصيل الدواء إلى الدماغ من خلال الشرايين.
ذُكر مجموعة من تجارب مرضى الجلطات والأعراض المزعجة التي كانوا يعانون منها بالإضافة إلى كيفية السيطرة على الأمر وعلاجه سواء من الناحية الطبية وتناول الأدوية مع اتباع بعض النصائح التي تدعم الصحة العامة.