تجربتي مع عملية تضييق المهبل جراحيا
تجربتي مع عملية تضييق المهبل جراحيا، مع التطور الكبير الذي أصاب القطاع الصحي وخاصةً الجراحي خلال القرن الماضي، أصبحت هناك الكثير من العمليات التجميلية التي تساعد السيدات بعد الحمل على استعادة شكلهم قبله، ومن أشهر هذه العمليات الجراحية في هذا الوقت هي عملية تضيق المهبل والتي تعرف بنتائجها الجيدة، وموقع صفحات عبر سطور مقاله التالي سوف يسلط الضوء على تجارب مختلفة لعدة سيدات مع إجراء هذه العملية، إلى جانب تسليط الضوء على أشهر علامات فشلها.
تجربتي مع عملية تضييق المهبل جراحيا
قد تعاني بعض السيدات مع التقدم في السن أو مع تكرار الولادات الطبيعية من ارتخاء وتوسع في المهبل، وهذا ما يستدعي إجراء جراحة تجميلية من أجل تضييق المهبل، وفيما يلي نستعرض تجارب بعض السيدات مع هذه العملية الجراحية:
- تروي لنا السيدة كريمة ذات ال 36 عامًا تجربتها مع عملية تضيق المهبل، حيث عانت من توسع بسبب ولادتها الطبيعية لكل من ابنها وابنتها، بالإضافة إلى ترهلات مزعجة، مما سبب لها الإحراج الكبير أمام زوجها، وبعد مراجعة الطبيب المختص وتحديد موعد العملية التي لم تستغرق سوى 20 دقيقة، وبعد حوالي شهر من العمل الجراحي عادت إلى حياتها بشكل طبيعي.
- وأما السيدة نور ذات 28 عامًا تحدثنا عن تجربتها مع عملية تضيق المهبل جراحيًا، بعد معاناتها من اتساع فتحة المهبل، والفتور في علاقتها الجنسية مع زوجها، وبعد قيامها بعملية تضيق المهبل، التي لم تستغرق سوى 15 دقيقة، عادت بعد عدة أسابيع إلى وضعها وحياتها اليومية، بالإضافة إلى تحسن في علاقتها الزوجية مع زوجها.
علامات فشل عملية تضيق المهبل
في بعض الحالات النادرة قد يفشل العمل الجراحي لتضييق المهبل، ويترافق ذلك مع مجموعة من الأعراض الجانبية، والتي من أهمها نذكر:[1]
- وجود نزيف مهبلي.
- تواجد مفرزات مهبلية صفراء غير عادية.
- زيادة درجات الحرارة، أو الإصابة بالحمى.
- عدم وجود إرادة للاحتفاظ بالسائل.
- ألم شديد في العلاقة الزوجية.
- الاستفراغ المستمر.
- ألم شديد في المهبل.
- عسر في الجماع.
- الإصابة بالعدوى.
- ملاحظة تجلط في الدم وخاصة في الجهة السفلية من الساق أو الفخذ.
في ختام المقال التالي يكون قد تم استعراض تجربتي مع عملية تضييق المهبل جراحيا، إلى جانب التعريف بما هي أشهر علامات فشل عملية تضيق المهبل الجراحية.