تجربتي مع نقص المغنيسيوم

تجربتي مع نقص المغنيسيوم، فجسم الإنسان معقد التركيب، وعمل كل جهاز من أجهزته يرتبط بالآخر، وهذه العملية المتكاملة تضمن للإنسان حياته، ويعتبر نقص الفيتامينات أو العناصر الغذائية الأساسية من أشيع المشكلات الصحية، والتي يعاني منها الكثيرون، وموقع صفحات في سطور مقاله التالي سوف يتحدث لنا عن نقص المغنيسيوم وأعراضه، مستعرضًا بعض التجارب مع هذه المشكلة الصحية.

تجربتي مع نقص المغنيسيوم

يعتبر عنصر المغنيسيوم من العناصر الأساسية والهامة الموجودة في جسم الإنسان، حيث إنه يعد من أكثر المعادن وفرةً في الجسم، وتوجد نسبة 50% منه في العظام، ويؤثر المغنيسيوم على عمل مختلف أجهزة الجسم، بالتالي فإن نقصه يتسبب في العديد من الاضطرابات، ويعتبر من المشاكل الصحية الأكثر انتشارًا، وفيما يلي نستعرض تجارب بعض الأشخاص مع نقص معدن المغنيسيوم:

  • روت لنا السيدة كوثر أنها كانت تشعر بالتعب بشكل دائم ومستمر مع خمول واضح، إلى جانب إصابتها بالتشنجات العضلية المتكررة، وعند إجرائها لتحليل للمغنيزيوم في بلازما الدم، بالفعل كانت القيمة أقل من الطبيعية، لكن ليس بشكل كبير، مما جعلها تتمكن من تعديلها بعد اتباع نظام غذائي صحي ومتكامل.
  • أما عن السيد أحمد، فأخبرنا أنه عانى من هذه المشكلة، لكنه كان في مرحلة متقدمة منه، وذلك بعد أن تجاهل الأعراض على مدار عام كامل، مما استدعى تناوله لمكملات المغنيزيوم ولاسيما سترات المغنيزيوم.

أعراض نقص المغنيسيوم

يمكن تمييز حالات نقص المغنيزيوم من خلال إجراء تحليل طبي لنسبته في بلاسما الدم، وتترافق هذه المشكلة مع مجموعة من الأعراض، والتي يمكن تقسيمها إلى مجموعتين:[1]

  • أعراض نقص المغنيزيوم المبكرة: التعب، الغثيان، فقدان الشهية، مع تشنجات عضلية متفرقة.
  • أعراض نقص المغنيزيوم المتقدنة: تشنجات عضلية متكررة وقوية، أغراض نفسية كالتوتر، هشاشة العظام، ارتفاع ضغط الدم.

وفي ختام المقال التالي يكون قد تم استعراض تجربتي مع نقص المغنيسيوم، كما تم التعريف بأهم المعلومات عن هذه المشكلة الصحية وكيفية حدوثها، مع تسليط الضوء على كل من أهم أعراضها المبكرة والمتقدمة.

المراجع