قصتي مع التكيس والحمل
قصتي مع التكيس والحمل، والذي يعتبر أحد أكثر الأمراض شيوعاً عند النساء اللواتي يقطعن الإنجاب، حيث إن نسبة الإصابة به تتراوح بين 4 – 7%، وهو عبارة عن مجموعة من الأكياس الصغيرة الممتلئة بالسوائل غالباً، وعبر موقع صفحات سيتم التعرف على تلك التكيسات التي تنشأ داخل الرّحم، وتتركز على المبيض، أو في عنق الرحم، مع تجارب أشخاص أصيبوا بالتكيس وكيف تمت معالجتهم.
قصتي مع التكيس والحمل
يحدث التّكيس عند النّساء نتيجة الاضطرابات الهرمونيّة عند المرأة وهذا يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأعراض المختلفة منها عدم الحمل، والتي تعتبر من أهم الأمور التي يمكن أن تنتج عنه، كما يؤدي إلى رفع مستوى هرمون الذكورة لدى النساء إلى حد بعيد مترافقاً بظهور بعض الأعراض الجانبية المختلفة الناتجة عنه، والتي تكون واضحة، الأمر الذي يؤثر سلباً على عملية الإباضة والتلقيح، ومن ثم تعيق حدوث الحمل عند بعض النّساء، قد روت إحدى النّسوة تجربتها مع المرض قائلةً:[1]
- بعد عدة محاولات قضيتها لكي أتمكن من الحمل بطفل، والتي كانت نتيجتها الفشل اضطررت إلى مراجعة أحد الأطباء المختصين، وبعد إجراء والتحاليل والفحوصات اللازمة أخبرني بوجود تكيس في الرحم وكذلك أخبرني بأن الأعراض التي أشعر بها من زيادة في الوزن، وفي نمو الشعر والألم الذي أشعر به ناتجاً عن هذا التكيس، وقام بإعطائي الأدوية، وقدم لي بعض النصائح لأتخلص من هذا التكيس بأسرع وقت.
قصتي مع التكيس والخلايا السرطانية الوراثية
من الممكن أن تتحول التّكيسات المتواجدة في عنق الرّحم، أو في المبيض إلى أورام سرطانيّة في حال وجود جينات وراثيّة للمرض، أي أن إذا كان الأم أو الأخت مصابين سابقاً بمرض سرطان الثّدي أو الرّحم أو المبيض، وفي مثل هذه الحالة غالباً ما يلجأ الأطباء لاستئصال الجزء المصاب بالمرض، وقد حدثتنا إحدى السّيدات عن التجربة التي خاضتها مع هذا المرض إذ قالت:
- في بادئ الأمر بدأت أشعر ببعض الألم في منطقة أسفل البطن، لم أعر الأمر أي اهتمام، ومع مرور الوقت ازداد إلى حد بعيد، وترافق بتورم في منطقة الألم، وبدأت أشعر بالحاجة المتكررة للتبول، ودائماً ما كنت أشعر بالامتلاء وعدم القدرة على تناول الطّعام، قمت بمراجعة الطّبيب المختص، وبعد إجراء المعاينة وطرح بعض الأسئلة طلب مني إجراء بعض الفحوص الطّبية للتأكد من إذا ما كان تكيس المبيض حميد أم خبيثاً، لكون أحد أفراد عائلتي كان يحمل مرض سرطان الثّدي، عند صدور نتائج الفحوص أخبرني الطّبيب بأن التّكيس يحوي خلايا سرطانيّة، ويجب أن نقوم باستئصال الجزء المصاب.
هكذا؛ يكون قد تم التوصل إلى نهاية المقال الذي حمل عنوان قصتي مع التكيس والحمل، والذي تم التعرف من خلاله على مرض التّكيس، كما تطرقنا إلى تجارب بعض الأشخاص الذين أصيبوا به.