قصتي مع دعاء ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث
قصتي مع دعاء ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث، حيث إنّ الدعاء هو مفتاح نجاة الإنسان في الدنيا، فالمسلم الحق يدعو ربه دائمًا في السراء والضراء، ويطلب منه العون والعفو والمغفرة، ومن الأدعية التي يتم ترديدها بكثر دعاء يا حي يا قيوم، الذي سوف يطرحه موقع صفحات في سطور مقاله التالي بجانب فضل هذا الدعاء، مع تجارب بعض الأشخاص مع هذا الدعاء.
قصتي مع دعاء ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث
إنّ دعاء يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث هو واحد من أهم الأدعية في الدين الإسلامي، لما له من فضل وأجر عظيم عند الله -سبحانه وتعالى- والتزام المسلم بهذا الدعاء يحقق له الكثير من العطايا في حياته، وفيما يلي سيتم عرض تجارب بعض الأشخاص مع هذا الدعاء:[1]
- مريم هي طالبة في المرحلة الجامعية، كانت تعاني من الاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس نتيجة لمجموعة من الظروف التي مرت بها، وما إن سمعت بهذا للدعاء، وقررت الالتزام به، حتى بدأت تشعر بتحسن كبير، وبدأت حياتها تأخذ منحى أفضل من ذي قبل.
- أما سميرة فهي سيدة متزوجة من رجل عصبي حاد الطباع، كان يحول يومها إلى جحيم بسبب غضبه، وهذا ما كان يؤلمها بكثرة، ولم يكن لها من ملجأ سوى الله تعالى، فأخذت تدعي كل يوم “يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث لا تكلني لنفسي طرفة عين”، بعد كل صلاة، وداومت عليه، فكان تعالى سميعًا لها، ولين قلب زوجها عليها رويدا رويدا، وما تزال ملتزمةً بهذا الدعاء حتى الآن.
فضل دعاء يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث
الدعاء على نحو خاص ذي فضل وأجر كبير عند الله تعالى، ولم يتم ذكر هذا الدعاء على نحو خاص، إلا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان قد أوصى به ابنته فاطمة، وطلب منها الالتزام به، فالدعاء يقرب العبد من ربه، ويزيد من إيمانه، واستشعاره لوجد الله بقربه في كل مكان وزمان، وفي السراء والضراء.[1]
وفي ختام المقال يكون قد تم استعراض قصتي مع دعاء ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث، كما تم الحديث عن فضل هذا الدعاء وأجره.