قصتي مع طنين الأذن
قصتي مع طنين الأذن، يحدث طنين الأذن نتيجة تلف الشّعيرات الدّمويّة المتوضعة على الخلايا السمعيّة في الأذن الداخلية، وعندها تقوم بإرسال إشارات للدماغ، ويكون هذا التلف بسبب الشيخوخة أو الضوضاء العالية أو بعض الأدوية أو أمراض كتيبس العظام في الأذن وغيرها، وعبر موقع صفحات سيتم طرح العديد من تجارب أشخاص أصيبوا بطنين الأذن وكيف تمت معالجته.
قصتي مع طنين الأذن
ينقسم طنين الأذن إلى نوعي الطنين النابض الذي ينتج عن تحرك العضلات القريبة من الأذن أو الخلل في تدفق الدّم في الوجه والرّقبة، والطّنين الغير النابض الذي يكون سببه خللاً في الأعصاب السّمعيّة، ويكون طنين الأذن منتشراً عند الرّجال أكثر من السّيدات بعد تخطي عمر الأربعين، وقد روى أحد الرّجال تجربته، وقال:
- بدأت أشعر بطنين خفيف، ولم أعط الأمر أهميّة، ولكن بعد فترة من الزمن بدأ الطنين يزداد وبدأت أشعر بالقلق والانزعاج وخاصة عند النوم، وأصبح الطنين يفقدني تركزي وقدرتي على النوم، ثم قمت بمراجعة الطبيب، وأخذت الدواء اللازم، وقد شفيت تماماً، وقد روى رجل آخر تجربته وقال: كنت أعمل في بيئة صاخبة، فبدأت أشعر بطنين ذهبت للطبيب، وقام بوصف أدوية تساعدني للاسترخاء والتقليل منه، ولكن كان ذلك بلا جدوى، وأيقنت أنّه كان علي أن أتأقلم معه وبمجرد التفكير بهذا الأمر شعرت بتحسن، وأصبحت لا أفكر فيه وتأقلمت معه.
قصتي مع طنين الأذن ومضادات الاكتئاب
يمكن أن تسبب بعض أدوية الاكتئاب طنين الأذنين، ويمكن تلافي هذه المشكلة بمراجعة الطّبيب ووصف الحالة وتبديل الدّواء إلى دواء آخر أي لا يمنع ذلك من توقف تناول الأدوية، وقد روت إحدى السّيدات تجربتها، وقالت:
- كنت أعاني من الاكتئاب، وبعد مراجعة الطّبيب ووصف الدّواء بدأت أشعر بتحسن، ولكن بدأت أشعر بطنين بأذني وخاصة عند النّوم، فقمت بمراجعة الطبيب، وتم استبدال الدّواء بنوع آخر، وبعد يومين شفيت تماماً من الطّنين وزوال القلق والطّنين أثناء النوم.
في ختام هذا المقال الذي حمل عنوان قصتي مع طنين الأذن، يكون قد تم التعرف على طنين الأذن، كما تم طرح على العديد من تجارب أشخاص أصيبوا به، وكيف تمت معالجته.