قصتي مع عقد الغدة الدرقية
قصتي مع عقد الغدة الدرقية، والتي لها أهمية كبيرة في جسم الإنسان، وهي عبارة عن مجموعة من الغدد الصغيرة التي تشبه في شكلها الفراشة، وتتواجد في قاعدة العنق فوق عظام الصّدر، إلا أنها قد تصاب ببعض الأمراض، وفي هذا المقال، وعبر موقع صفحات سيتم التعرف على تجارب أشخاص أصيبوا بعقد الغدّة الدّرقية وكيف تمت معالجتها.
قصتي مع عقد الغدة الدرقية
ويتمثل هذا المرض في نمو عقد في الغدّة الدّرقيّة، قد تكون هذه العقد صلبة أو مليئة بالسّائل، وقليلاً ما تكون هذه العقد سرطانيّة، معظم حالات الإصابة بهذا المرض لا ترافقها أعراض إلا في حال نمو العقد إلى حد بعيد، ويروي أحد عن تجربته إذ قال:[1]
- بدأت أشعر بألم في عنقي وصعوبة في البلع والتّنفس، وأصبحت ألاحظ تعرقاً غير معتاد على بشرتي، وبدأ وزني بالتّناقص إلى حد بعيد وملحوظ، وعندما نظرت إلى المرآة لاحظت وجود انتفاخ أسفل عنقي، وأصبحت ترافقني دائماً حالات القلق والتوتر، عندها قمت بمراجعة طبيب مختص، وبعد إجراء الفحوص والتّحاليل شخص مرضي عقد في الغدّة الدّرقيّة، وصف لي الأدوية الأزمة، وطلب مني المراجعة بعدة مدة زمنية قصيرة، وبدأت حالتي الصّحيّة بعدها بالتّحسن.
قصتي مع عقد الغدة الدرقية والوراثة
يمكن لأمراض الغدّة الدّرقيّة أن تنتقل عبر الجّينات الوراثيّة من الآباء إلى الأبناء، لكن هذا لا يعني أن كل أب مصاب بأحد أمراض الغدّة الدّرقيّة سيورث ولده هذا المرض، إذ إن الجّينات وإن ورثت للأبناء، فقد لا تسبب مرضاً، وقد روى أحد الشّبان تجربته مع مرض عقد الغدّة الدّرقيّة قائلاً:
- عندما بدأت أشعر بضيق في التّنفس وألم وتورم يلف عنقي، أدركت إصابتي بمرض عقد الغدّة الدّرقيّة؛ لأنني تعرفت على أعراض هذا المرض عندما أصيبت به أختي التي ورثته عن أمي، عندها أسرعت لمراجعة أقرب طبيب مختص من أجل إجراء الفحوصات وتلقي العلاج اللّازم قبل نمو العقد إلى حد بعيد والاضطرار لإجراء عمل جراحي لاستئصالها.
إلى هنا يكون قد تم التوصل إلى ختام هذا المقال الذي حمل عنوان قِصتي مع عِقد الغدّة الدّرقيّة، والذي تم التعرف من خلاله على عقد الغدّة الدّرقيّة، واستمعنا إلى تجارب أشخاص أصيبوا بهذا المرض.