كيف افتح سالفه مع شخص بطريقة ناجحة

كيف افتح سالفه مع شخص بطريقة ناجحة وملفتة للنظر دون تكلّف أو عناء، حيث يُعتبر فتح الحديث مع أحدهم أحد أبرز المواضيع التي يتوجّب أن تكون على درجة من الوعي والثّقافة كي لا يقع الشّخص في التّصنيف الخاطئ للأشخاص، من الفوضى والعدم التّنظيم أو العشوائيات في اختيار الكلمات، ومن خلال موقع صفحات يُمكن لزوّارنا أن يتعرّفوا على أفضل طريقة لفتح حديث مع أحدهم، وأفضل طريقة لفتح حديث مع الحبيب.

كيف افتح سالفه مع شخص بطريقة ناجحة

إنّ فتح حديث مع شخص نُحبذه يتطّلب منّا الالتزام بعدد من المعايير الأساسيّة التي تضمن لنا الوصول إلى مكانة مميزة في قلبه، وتحقيق المستوى الأخلاقي والموضوعي في المحادثة المفتوحة، وفقًا للمعايير الآتية: [1]

في البداية يجب أن نتخلّص من الأفكار السلبيّة

وهو ما يضع الكثيرين أمام فكرة عدم القُبول أو الرّضى من الشّخص الآخر، حيث تفرض تلك الفكرة سلبيّتها على أجواء الحديث، وتضع الشّخص في موضع غير مُناسب، مهما حاول أن يجتهد في اختيار المواضيع أو التّلاعب بالمفردات للمُشاركة في النقاش.

بناء جدار قوي اجتماعيًا

حيث تفرض تلك الفكرة على النّاس جميعًا أن يتحلوا بصفّة قوّة الشّخصيّة الاجتماعية التي تدفع بعجلة الحوار إلى الأمام، وتزيد من قُبول الآخرين لمُختلف الأفكار المطروحة من قبل الشّخص، وهي الثّغرة الأكبر التي يسقط عندها كثيرون.

التّركيز على المجالات المتقاطعة

 وهي الفكرة التي يتوجّب من خلالها على الشخص أن يقوم على اختيار المجالات التي تتقاطع بها الميول، كالأفلام أو الموسيقا، ـ أو حتّى التّخصصات الدّراسيّة لتقديم محتوى نافع يُمكن للآخر أن يجد المُتعة من خلاله باستكمال مسارات الحِوار، وعدم الوقوع في أجواء الملل، او المجاملات التي لا طائل منها.

عدم الخوض في المُزاح منذ البدايات

 يتوجّب على الشخص الذي يقوم على فتح الحديث، أن لا يبدأ بالمزاح والضحك، كي لا تتحوّل المُحادثة إلى شكل من أشكال التّصنّع، بل أن يتم التّركيز في المحادثة على نقطة انطلاق أساسيّة يُمكن أن تتشعّب بعدها الأحاديث لتأخذ أشكالاً وألوان إضافيّة.

كيف افتح سالفه مع شخص بالجوال

ومن خلال الهاتف المحمول يستطيع الشّخص أن يقوم على فتح محادثة مُهمّة ومُثمرة وممتعة، لتتطوّر إلى شكل من أشكال الصّداقة التي تبعث على المُتعة، من خلال النصائح الآتية:

بداية المحادثة تكون على نطاق ضيّق

فيجب على الشّخص أن يبدأ بمحاولات المحادثة مع أشخاص على نطاق ضيّق، كمحادثة واحدة أولًا، وبحديث عابر، ليقوم على تدريب نفسه لاحقًا على أشكال الرّد واختيار الكلمات التي تزيد من تركيز الطّرف الآخر في أطراف الحديث.

أن تكون محادثة لطيفة

 ويكون ذلك عبر تركيز صاحب المحادثة على تلطيف الأجواء من حين إلى آخر، فلا تأخذ طابع الجديّة المُطلقة أو شكل من أشكال التّحقيق في التّعرف على المعلومات، بل أن يدع المعلومات إلى وقفتها المُناسب، وبشكل تدريجي، دون التسرّع في طلب أي من المعلومات الشّخصيّة.

الحديث بتواضع مُطلق وثقة عالية

 وهي أحد الأمور التي يخلط النّاس كثيرًا فيها، حيث تختلف نكهة التّواضع عن الثقة أو التكبّر، فيتم الدّمج ما بين الثقة بالنّفس وإطلاق الكلمات القويّة والتّواضع في تقبّل اختلاف الطّرف الآخر، وطريقة تناوله للأمور، ما يفرض على المحادثة بلاغة استثنائيّة.

إعطاء الطّرف الآخر فرصة للحديث

 حيث تزيد هذه الفكرة من أهميّة الحديث، وتزيد من تركيز الطّرف الآخر، وشعوره بالأهميّة، من خلال منحه الفرصة للرد والتحدّث بحريّة للمُشاركة، كي لا تكون المحادثة عبارة عن جلسة استماع من طرف واحد، فلا تُكرّر.

الابتعاد عن التكلّف الزّائد في اختيار الكلمات

ويؤكون ذلك عبر استخدام لغة سهلة ومفهومة، والابتعاد عن العَمق الكبير في المفردات الجزلة التي قد لا يرغب المتلقّي بالاستماع إليها، وعدم إظهار الذّات في محاولة لجذب الانتباه على مستوى الثّقافة العالية التي يتمتّع بها الشّخص.

كيف افتح سالفه مع الحب

إنّ الحبيب هو نقطة الاهتمام الأولى التي يطمح الإنسان إلى أن يمتلك القُدرة على جذب انتباهه بالحديث، ويكون ذلك بالإصغاء إلى باقة من النصائح الأساسيّة التي تضمن ذلك:

  • الدّخول بالحديث من خلال قاسم مُشتركحيث يضمن ذلك للشّخص الفرصة في بد حِوار دون عناء التكلّف من أجل الخوض في أمر لا يعني الطّرفين، وعدم التّشعّب كثيرًا في البدايات الأولى للحديث، واختيار ألفاظ أنيقة تُعبّر عن احترام الآخر، وإعطائه المجال الكامل للتعبير عن رأيه.
  • التّرحيب والاهتماموهي أحد الأمور التي تُساعد في بناء جسور الثقة بين النّاس، حيث تقوم فكرة السّؤال على إظهار شيء من الاهتمام البعيد عن التكلّف والرّسميّة، ويشمل على باقة من أسئلة السّؤال عن الأحوال، وعن الأخبار وما إلى ذلك، قبل بدأ النّقاش بالموضوع المَطروح.
  • مُراعاة لغة الجسدحيث تُعبّر الابتسامة المرسومة بشكل روتيني عن كثير من المشاعر الأنيقة، وتختصر الكثير من المشاعر التي تُختزن في العُمق، وتعمل على كسر الحواجز وهدم المسافات بين الطّرفين لتحقيق الوُصول الآمن إلى مشاركة المحبّة والعواطف، حيث يعمل العُبوس الدّائم على النّقيض من ذلك.
  • الاستماع إلى الطّرف الآخروهي ذاتها الفكرة التي تتحدّث عن إعطاء المجال للتحدّث، حيث يتوجّب على الطّرف الأول أن يمنح الآخر فرصة للتعبير، والاستماع إلى تلك الأفكار بكلّ ود، والتّعقيب عليها بشكل أنيق، وكلمات معقولة وبعيدة عن التصنّع والتكلّف والإعجاب الزّائد، وسط أجواء من المحبّة التي تضمن وجود الطّرفين.
  • عدم التحدّث في الأمور الشّخصيّة: وهي إحدى الأمور التي تضمن للطرفين الاحترام الكبير، والذي تُبنى عليه بقيّة مشاعر الحُب والمودّة، في تقدير الآخر عن عدم التّركيز على الأمور الشّخصيّة من علاقات أو أمور خاصّة لا يرغب الآخر في التحدّث بها، تجنبًا للإحراج.

كيف افتح سالفه مع شخص إلكتروني

يُمكن أن نقوم على فتح سالفة مع أي شخص في العالم الإلكتروني أو الافتراضي عبر منصّات وتطبيقات المحمول أو الكومبيوتر، باتّباع النصائح البسيطة الآتية:

  • التركيز على المواضيع المُشتركةفيجب أن تكون بداية الحديث تحت رعاية موضوع مُحدّد يحوز على اهتمام الطّرفين، ما يضمن للشخص عدم التكلّف وعدم الوقوع في خانة السَّخافة أو اختيار موضوع غير لائق أو مُهم للحديث.
  • الابتعاد عن الأفكار السّلبيةويكون ذلك من خلال بناء القوّة الشخصيّة الخاصّة بكلّ إنسان، عبر سلسلة من المحادثات مع نطاق ضيّق، تضمن لنا الخوض في محادثات مع أشخاص غريبين عنّا، بقوّة وعزيمة، بعيدا عن أفكار عدم تقدير الآخر، أو عدم اهتمامه بالحديث المَطروح.
  • إضفاء الطّابع المرح على الحديث: فلا يجب أن يكون الحديث الإلكتروني بمنتهى الجديّة، ولا بُمنتهى السخافة، على أن يكون وسطيًا في أنّه يحتوي على وقفات لطيفة، تجعل من الطّرفين مندمجين في الحديث، ومُعجبين بمتابعة المُحادثة.
  • التعبير عن الاهتمام والتّقدير: وذلك بإطلاق الكلمات والعبارات التي تحتوي على عبارات المديح والاتّفاق في وجهات النّظر، ما يبعث على مدّ جُسور المحبّة والمودّة مع الشّخص الآخر رغم المسافات والحواجز.

إلى هُنا نصل بكم إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه الإجابة عن سؤالكم كيف افتح سالفه مع شخص بطريقة ناجحة وانتقلنا مع سُطور وفقرات المقال ليتعرّف القارئ على طريقة فتح محادثة أنيقة مع شخص أحبّة، وطريقة بدأ محادثة مع شخص إلكتروني وشخص معجب به عبر الهاتف المحمول.

اقرأ أيضًا:

المراجع