كيف يحب ابني الصلاة
كيف يحب ابني الصلاة، الصلاة هي ثاني وأهم أركان الإسلام، كما أنها أول ما سيسأل عنه المسلم يوم القيامة، ولهذا ينبغي على الأبوين تعليم أطفالهم الصلاة وكيفية الالتزام بها، لذا يهتم موقع صفحات بعرض الطرق المختلفة لتدريب الطفل على الصلاة، بالإضافة إلى أهمية غرس حب الله بداخلهم والتقرب منه من خلال أداء الصلوات في أوقاتها.
كيف يحب ابني الصلاة
هناك طرق عديدة وسهلة يمكن اتباعها مع الأطفال ما بين سن السادسة والسابعة لتعود وتدريب الأطفال على الصلاة، من بينها ما يلي:[1]
- يجب أولاً أن يكون الآباء قدوة لأطفالهم في الالتزام بالصلاة، وذلك من خلال حرصهم على الصلاة أمامهم؛ لأنهم يقدمون على تقليدهم.
- يفضل اصطحاب الأطفال إلى المساجد في عمر مبكر ما بين سن الرابعة والخامسة، حتى يترسخ بداخلهم حب المساجد وأداء الصوات في مواقيتها.
- يمكن تشجيع الطفل على الصلاة من خلال مشاركته لصلاة الجماعة مع أطفال مثله، حتى يكون من السهل أن يتعلموًا من بعضهم البعض.
- يعتبر الحديث مع الطفل وتعليمه قصص الأنبياء وسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- من أهم الطرق التي تقربه من دينه وتحببه بالصلاة.
- الاهتمام بتحفيظ الطفل آيات قرآنية صغيرة حتى يصلي بها.
- تعليم الطفل أن الصلاة هي الوقت الذي نلتقي فيه مع الله تعالى، ولهذا يمكنه أن يدعو بما يريد ويتمنى؛ لأنه يكون قريباً من رب العالمين وسيستجيب له.
- يفضل ربط الصلاة والإتقان في أدائها بجائزة تقدم للطفل عند المواظبة عليها، حتى تنشأ بداخله أن الصلاة هي الطريق للنجاة من النار والفوز بجنة الخلد.
- في حال بلغ الطفل عشر سنوات يجب أن يجبر على الصلاة وتذكيره دائما بثوابها وعقاب اللهو عنها والتفريط بها.
- يمكن اتباع أسلوب الشدة والعقاب في حال لم يستجب الطفل في سن العاشرة للوعظ وفشل الأبوين في تعليمه الصلاة باللين والإرشاد.
شاهد أيضًا: مواقيت الصلاة في المملكة العربية السعودية
أفكار لتشجيع الأطفال على الصلاة
توجد الكثير من الأفكار التي يمكن اتباعها مع الطفل لما لها من نتائج رائعة في تشجيعه على الصلاة، وتحببه في أدائهًا بمواقيتها وهي كما يلي:[2]
- منذ أن ينتبه الطفل يبدأ في التركيز مع أبويه ومحاولة تقليدهم في أحاديثهم وتصرفاتهم.
- ولهذا يجب أن يكون الوالدان قدوة حسنة في الالتزام بالصلاة وإعطاء الأولوية لها، حتى ينشأ الابن على هذا الأمر، ويدرك أهمية الصلاة.
- اتباع سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأن نبدأ تعليم الأطفال في السابعة، ونضربهم في العاشرة.
- بالرغم من عدم إلزام الطفل بالصلاة قبل سن السابعة، ولكن يستحب أن يرى دائمًا أجواء الصلاة والتقرب من الله تعالى داخل البيت.
- يفضل أن يقوم الأب باصطحاب أبنائه إلى المسجد يوم الجمعة، أو في صلاة العيد، لما لها من أثر كبير في نفس الطفل ودور هام في تشجيعه على الصلاة.
- يمكن للأب أن يخصص صلاة عائلية خلال اليوم، فيكون هو الإمام، ويجعل ابنه المؤذن في حال استطاع ذلك.
- الحرص على تخصيص ركن محدد في البيت لتقام به الصلاة، وبهذا ينشأ الطفل على أهمية الحفاظ على ذلك الركن نظيفًا ومرتبا، وترسخ بداخله أهمية الصلاة.
- إعطاء الطفل أدوات تساعده على الصلاة، وتحفزه على القيام بها دومًا كسجادة الصلاة، الحجاب، والسبحة وتفضل أن تكون تلك الأشياء من اختياره.
في نهاية مقال كيف يحب ابني الصلاة، تبيّن أنه يجب تعليم الأطفال وتدريبهم على أدائها والالتزام بها منذ الصغر، حتى تنشأ بداخلهم أهميتها، وأنها الوسيلة الأكيدة للتقرب من الله تعالى والالتقاء به.