حكم من فاتته صلاة الجمعة
حُكم مَن فَاتته صَلاة الجُمُعة؟ صلاة الجمعة من الصلوات الواجبة على المسلمين جميعهم، ولا يجوز بأي حال من الأحوال التكاسل أو التهاون في أدائها أو حضورها جماعة في المسجد، فما هو حكم من فاتته صلاة الجمعة؟ هذا سوف يكون موضوع مقالنا في موقع صفحات في السطور القليلة القادمة.
حكم من فاتته صلاة الجمعة
المُسلم الذي فاتته صلاة الجمعة يلزمه في هذه الحالة أن يُصلي صلاة الظهر بدلاً عنها، ويُصليها بنيّة الظهر لا بنيّة الجماعة، وهذا الحكم ينطبق على مَن ترك صلاة الجمعة بعذر أو بدون عذر، إلا أن تارك الجمعة بدون عذر شرعي يؤثم على تركها بدون مانع شرعي، كذلك فإن الله تعالى يطبع على قلب تارك صلاة الجمعة تهاونًا في أدائها، ومن فعل ذلك فعليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويستغفره عن ذنبه العظيم الذي ارتكبه، وأن لا يعود لمثل تلك الأفعال أبدًا حتى لا يعدّه الله تعالى في زمرة المنافقين المطبوع على قلوبهم.[1]
نرشح لك أيضًا:
من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم
من فاتته صلاة الجمعة بسبب استغراقه في النوم، على الرغم من أخذه لكل الاحتياطات اللازمة لأدائها في وقتها جماعة، فإنه لا يأثم، وفي هذه الحالة عليه أن يُصليها صلاة ظهر وليس صلاة جمعة، فيوم الجمعة هو من الأيام المباركة التي هي بمثابة عيد للمسلمين، لذا يجب على المسلمين جميعهم أن يتهيأوا لهذا اليوم، وأن يأخذوا كل الاحتياطات اللازمة لأداء صلاة الجمعة في وقتها مثل: النوم باكرًا، الدعاء إلى الله تعالى بأن يُعينه على أدائها في وقتها ووأن يعينه على أداء جميع الصلوات في أوقاتها، كذلك الابتعاد عن السهر ليلاً حتى لا تفوته صلاة الجمعة أو غيرها من الصلوات.[2]
في ختام مقالنا القصير هذا نكون قد تعرفنا على حكُم منْ فاتَته صلاةُ الجمعَة حيث بيّنا حكم من فاتته، كذلك تعرفنا على من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم حيث بيّنا حكمه وفيما إذا كان يؤثم على ذلك أم لا.