كم عدد سور الحواميم في القران
كم عدد سور الحواميم في القران؟ حيث اختصّ الله تعالى بعض السور القرآنية بأن بدأها بالأحرف المقطّعة، ولهذه الأحرف دلالاتها التي حاول العلماء معرفتها وتحليها، والسبب في ابتداء بعض السور القرآنية بها، وفي مقالنا الآتي في موقع صفحات سوف نتعرف على كم عدد سور الحواميم في القرآن.
كم عدد سور الحواميم في القران
السور الحواميم في القرآن الكريم عددها سبعة سور وهي: سورة غافر، سورة فصلت، سورة الشورى، سورة الزخرف، سورة الدخان، سورة الجاثية، سورة الأحقاف، ويُقصد بالسور الحواميم هي التي بدأت بالحرفين: {حم}، وهي جميعها سورة مكيّة نزلت في مكة المكرمة، وقيل: إن هذه السورة نزلت مرّة واحدة، وبحسب بعض السلف والصالحين، فإنهم قد كرهوا تسميتها بالسور الحواميم، وفضّلوا أن يُقال لها: ’’آل حم‘‘، ولكن لم يرد أي دليل في القرآن ولا في الأحاديث الشريفة بأنه يُكره تسمية هذه السور بالحواميم، والأصل أن لا يقول الإنسان بالكراهة أو الاستحباب إلا بدليل شرعي قاطع.[1]
اقرأ أيضًا: كم صفحة في الجزء الواحد من القرآن
لماذا سميت الحواميم ديباج القران
الحديث الذي ذكر بأن سور الحواميم هي ديباج القرآن هو حديث ضعيف لا يعوّل عليه، ولا يؤخذ به، بل هو حديث موضوع كما قال العلماء ومنهم الألباني، ونص الحديث: (الحَواميمُ ديباجُ القرآنِ)، وهذه السور الحواميم لها فضل كبير وشرف عظيم، فقد جاءت خالية من الأحكام، ولكنها كانت مقتصرة على النصائح والمواعظ، وقد ورد عدد من الأحاديث الغير صحيحة والموضوعة في ذكر الحواميم وفضلها فهي مرفوعة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يصحّ منها شيء فيما يخص تسمية الحواميم وفضلها ومنها حديث: (الحواميم روضة من رياض الجنة) هو حديث ضعيف لا يؤخذ به، كذلك حديث: (وأعطاني ما بين الطواسين إلى الحواميم مكان الزبور) هو حديث ضعيف، (الحواميم سبع وأبواب جهنم سبع) وحديث: (مثل الحواميم في القرآن كمثل الحبرات في الثياب) أحاديث موضوعة جميعها.[2]
في ختام مقالنا القصير هذا نكون قد تعرفنا على كَم عَدد سوَر الحَواميم في القُرآن حيث بيّنا عدد هذه السور، كذلك تعرفنا على لماذا سميت الحواميم ديباج القران، وقد بيّنا سبب ذلك.