تجربتي بعد ترك العادة

تجربتي بعد ترك العادة، يلجأ الكثير من الشباب والفتيات إلى ممارسة العادة السرية للوصول إلى النشوة الجنسيّة كما تسمى أيضاً بالاستمناء، حيث لها الكثير من الأضرار وبشكل خاص بعد الزواج، وتسبب الانعزال والاكتئاب فضلاً عن الأضرار الجسدية، وعبر موقع صفحات سنتحدث عن تجارب من قبل أشخاص كانوا يعانون من إدمان هذه العادة، وكيف استطاعوا التخلص منها.

تجربتي بعد ترك العادة

العادة السريّة أو الاستمناء هو إحدى العادات السيئة التي يلجأ إليها بعض الشباب والشابات للوصول إلى النشوة الجنسيّة من خلال تحفيز الأعضاء التناسليّة بواسطة اليد أو غيرها، والكثير من الشباب استطاعوا ترك هذه العادة والعودة إلى حياتهم الطبيعية، فتحدث أحد الشباب عن تجربته في تركها وقال: 

كنت أعاني من إدمان العادة السريّة، وعدم القدرة على تخطي هذه الحالة، وفي البداية حاولت التخلص من أعراضها، وكان أهمها الرغبة الكبيرة بممارسة العادة السريّة، حيث كنت أعاني من التوتر الشديد والإحباط، لكني بدأت بشغل نفسي وتفكيري بأمور وأنشطة أخرى، وبعد مرور خمسة أشهر استطعت تركها والعودة إلى حياتي الطبيعيّة، كما تكلمت فتاة مدمنة عن تجربتها وقالت: استمرت أعراضها بالظهور لمدة عشرة أيام، ثم قامت صديقتي بالذهاب إلى طبيب نفسي، وبعد عدة جلسات استطعت التخلص منها والعودة إلى حياتي الطبيعيّة.

تجربتي مع التعافي من أضرار العادة السرية

هناك عدة أعراض تظهر على المدمن في مراحل ترك هذه العادة والتخلص منها، فروى أحد الشباب هذه المرحلة، وقال: 

من خلال ممارستي للعادة بدأت بالشعور بالقلق والتوتر وتقلب المزاج، وأصبحت أفضل الوحدة والابتعاد عن الأشخاص من حولي والشعور بالضعف والوهن والصعوبة بالتركيز وانعدام الرغبة الجنسيّة، واضطرابات في النوم وارتفاع درجة حرارة جسمي، علمت أن ضعف الوازع الديني هو سبب الالتفات لهذه الأمور، فبدأت بقراءة القرآن بشكل دوري، حتى تمكنت التخلص من هذه العادة نهائياً، وفي حديث فتاة أخرى قالت: كنت أشعر في هذه المرحلة بالاكتئاب والضعف والتفكير الدائم بممارستها، والعصبية المفرطة ولكن نجحت في تركها والتخلص منها عن طريق الابتعاد عن العزلة، عدم مشاهدة مقاطع إباحيّة، وممارسة الرياضة والاستعانة بطبيب نفسي.

وفي نهاية هذا المقال الذي كان يحمل عنوان تجربتي بعد ترك العادة، نكون تحدثنا عن تجارب عدد من الشباب والشابات عن ترك العادة السريّة، وكيفيّة التخلص منها.